لا أحد في هذا العالم اهم من تضحيات ابنائنا الجرحى بصفوف المقاومة والجيش ولا أحد بهذا الكون اصدق من اللجان الطبية العسكرية بالجيش العربي السوري.

__كتب /سعيد فارس السعيد :
١/ ٦ / ٢٠٢٤

لانهم يتعمدون عدم الرد علينا باستكبار وبتطنيش ولامبالاة مقصودة ،
كما يتعمدون الاساءة لنا ولكرامتنا مستهترين بجراح وآلام ابنائنا وبحاضر ومستقبل الجريح المقاوم
ولانهم يهتمون بالجرحى بشكل انتقائي ومزاجي وبمحسوبيات ضيقة تسيئ الينا والى فكر ونهج المقاومة …

فإننا سنرفع دعوى قضائية امام المحاكم القضائية المختصة في سورية وايضا امام المحاكم المختصة في لبنان ضد كل مسؤولي ملف الجرحى بالمقاومة ..

انه وبعد مرور سنوات عديدة من الاهمال والتقصير واللامبالاة والمزاجية الذي مارسه ويمارسه مسؤولي ملف الجرحى بالمقاومة في لبنان وسورية بحق ابنائنا الجرحى ..

والاساءة المتعمدة والمقصودة ضدنا وضد ابنائنا الجرحى ..

فإننا سنرفع دعوى قضائية امام المحاكم القضائية المختصة في سورية وفي لبنان .

ضد كل مسؤولي ملف الجرحى بالمقاومة المسؤولين عن الجرحى السوريين .

حيث انه وبعد اصابة ابننا اثناء الخدمة بصفوف المقاومة فقد منحته اللجان الطبية بالمقاومة آنذاك في عام ٢٠١٤ نسبة عجز ٦٥ %

وبعام ( ٢٠٢٤ ) ولاسباب خاصة بالمقاومة
يتم استدعاء الجرحى مرة اخرى للمثول امام اللجان الطبية بالمقاومة واذ باللجان الطبية تمنحه نسبة ١٥ % .

غير مكترثة بحاله واحواله الصحية وغير مهتمة بكل التقارير الطبية الرسمية السابقة التي هم قرروها وبدون ان تهتم اللجان الجديدة بما هو واقع حالة الجريح المقاوم فتقرر بشكل مزاجي ولاسباب قد نعرف قسما منها تتعلق براتبه وتعويضاته واذ بها تقرر منحه نسبة ١٥ %

ولاسباب اخرى سنعلنها بالوثائق للجهات العامة المعنية في سورية و للقضاء المختص في سورية كما اننا سنعلنها عند اللزوم عبر كل وسائل الاعلام وعندما تقتضي الحاجة الى اعلانها ماداموا يمارسون هكذا اسلوب من الاهمال والتقصير واللامبالاة .

بينما اللجان الطبية العسكرية بالجيش العربي السوري والمجلس الطبي العسكري في عام ٢٠٢٤ يتقرر منحه نسبة ٣٧ % نتيجة اصابته عام ٢٠١٣ وهو بصفوف المقاومة وخارج الخدمة الالزامية العسكرية