اليمن: أكثر من 46 شهيداً وجريحاً جراء العدوان الأميركي – البريطاني على الحديدة

مراسل الميادين يفيد بأنّ حصيلة ضحايا العدوان الأميركي – البريطاني وصلت إلى أكثر من 46 بين شهيد وجريح.

أفاد مراسل الميادين، اليوم الجمعة، بأنّ حصيلة ضحايا العدوان الأميركي-البريطاني الأخير على محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، وصلت إلى أكثر من 46 شهيداً وجريحاً في حصيلة غير نهائية.

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية أنيس الصبحي للميادين إنّ الحصيلة الأولية للعدوان الأميركي- البريطاني على الحديدة وصلت إلى 16 شهيداً و30 جريحاً، مؤكّداً أنّ حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات بالغة بين الجرحى.

 

وفي وقتٍ سابق أفاد مراسل الميادين في العاصمة اليمنية صنعاء بأنّ عدواناً أميركياً – بريطانياً استهدف، منتصف ليل الخميس-الجمعة، عدداً من المواقع في عدّة محافظات يمنية، شملت مناطق في محيط المطار الدولي في صنعاء وميناء الصليف ومديرية الحوك جنوبي مدينة الحُدَيْدَة.

وأكّد أنّ مجمل غارات العدوان الأميركي – البريطاني بلغ 13 غارةً، موضحاً أنّ 6 غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، منها استهداف محيط مطار صنعاء الدولي، ومنطقة النهدين في مديرية السبعين جنوبي العاصمة، بالإضافة إلى استهداف منطقة جربان في مديرية سَنْحان في الريف الجنوبي لمحافظة صنعاء.

 

وفي الحُدَيْدَة شنّ العدوان الأميركي-البريطاني 4 غارات متتالية، حيث استهدف مبنى الإذاعة في مديرية الحوك، كما واستهدف أحد المباني في ميناء الصليف بغارتين.

وعقب ذلك استهداف العدوان الأميركي- البريطاني منطقة غُليْفْقَة الساحلية في مديرية الدُّرَيْهمي عند الأطراف الجنوبية للمحافظة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.

وفي الوقت نفسه، استهدف العدوان شبكة الاتصالات في منطقة الأعْبوس في مديرية حَيْفان جنوبي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

الصحة تدين استهداف العدوان مبنى إذاعة الحديدة

بدورها، دانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء، العدوان الأميركي -البريطاني واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية في محافظة الحديدة.

وأكدت الوزارة في بيان، أنّ عمليات القتل المتعمدة وغير القانونية التي نفذها طيران العدوان الأميركي-البريطاني-الإسرائيلي بحق المدنيين جرائم حرب، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تضاف لرصيد العدوان الإجرامي بحق الشعب اليمني، وتشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

كما لفتت إلى أنّ هذا العدوان يؤكّد حجم التأثير الكبير للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الأميركية والبريطانية والإسرائيلية.

وفي هذا السياق، أكّدت الوزارة أنّ اليمن قيادة وشعباً وجيشاً سيبقى عزيزاً وعصياً شامخاً، ولن يزيده هذا العدوان إلا قوةً وإصراراً على مواجهته وإفشال أهدافه، ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

القحوم للميادين: الضربات اليمنية ستستمر وتتوسع

وفي مقابلة مع الميادين تعليقاً على العدوان، ذكّر عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله علي القحوم بأنّ العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن مستمرّ منذ سنوات، وليس وليد اللحظة.

وأكّد علي القحوم أنّ “عمليات اليمن في البحر مستمرة حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، ولن تتوقف قبل ذلك”، وأضاف: “إذا أراد الأميركي أن لا يتوسع الصراع، فعليه أن يوقف العدوان والحصار على غزة، وإلا فإن الضربات اليمنية ستستمر وتتوسع”.

 

وتابع القحوم: “اليمن سيرد من دون شك على العدوان، ولن يتمكن الأميركي والبريطاني من صده، وسيكون بالتأكيد رداً مؤلماً”، موضحاً أنّ يجب على الأميركيين والبريطانيين أن “يدركوا حجم تصاعد قوة اليمن،  وأنّ صواريخنا البالستية ستصل أهدافها في البحر وفي أرضنا المحتلة”.

 

وأمس، أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، أنّ القوات المسلحة اليمنية ستصعّد عملياتها من حيث الكمية والكيفية، ضغطاً على الاحتلال، ورفضاً للعدوان على رفح، مضيفاً: “ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل هناك تراجع في حركة السفن من الجانبين الأميركي والبريطاني، وشبه انعدام لدى الجانب الإسرائيلي”.

وأكّد السيد الحوثي أنّه “ليس هناك أيّ عوامل يمكن أن تؤثر في موقف اليمن”، وأنّ “مستوى الزخم أو التفاعل في عملياته ضد الاحتلال لن يتراجع”، كاشفاً أنّ العمليات اليمنية بلغت في هذا الأسبوع 12 عملية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …