بعض العرب أدمنوا الخيانة وتاهوا في كواليسها ولم يتعبوا من الزحف على بطونهم بإتجاه تل أبيب،

كَتَبَ إسماعيل النجار

أسماء فعلت أكثر مِما فعل اللعين يزيد إبن معاوية إبن آل سفيان اللعناء،

عُربانٌ إذا وَصَّفتَهُم تحتاجُ بحراً من الحبر وملايين الأطنان من القرطاس، هذا إذا وجَدتَ أوصافاً تليقُ بِهِم!،
مخلوقاتٌ ليسَت عربية الوجوه والنفوس أرواحٌ مُهجنَة في المختبرات الأميركية الصهيونية كالأَرُز والقمح،
زُرعوا بيننا ،حملوا أسمائنا، دنسوا بأفعالهم إسلامنا، حكموا أرضنا ،تقاسموا شعبنا، استباحوا كراماتنا، سرقوا خيراتنا وثرواتنا، أهدوا الصهاينة ما ليسَ لهم، ظلموا، بطشوا، اعتقلوا، ولا زالوا على عروشهم متربعين،
دجَنوا الشعوب، خَدَّروها، منعوها عن التعبير عن أرائها،
بَني سعود، بَني زايد، بَني خليفة، بَني سعيد، بني ثاني، بَني الصبَّاح، وبَني ثاني المغاربة، ومَن يَدَّعون أنهم هاشميين في الأردن،
ومن الرؤساء صَدَّام حسين، أنور السادات، حسني مبارك، زين العابدين بن علي، معمر القذافي، محمد مرسي، عبدالفتاح السيسي، محمود عباس، جميعهم من سُلالَة حمَّالة الحَطب وأحفاد خيبَر ومَرحَب،
هؤلاء الطُغمَة من الحُكام إستبدوا حتى ينقطع النفس ظلموا حتى مَلَّ الظلم منهم، قتلوا حتى ارتوَت الأرض بدماء مقتوليهم،
واليوم عندما بدءَ الصهاينة بتدمير غَزَّة وقفَ من هو منهم على قيد الحياة مصفقاً للطائرات الصهيونية وهي تقتل أبناء شعبنا في فلسطين، أما رئيس السلطة الفلسطينية قال أن إسرائيل وُجِدَت لتبقىَ، وعبدالفتاح السيسي قال سنصبر حتى ينجح نتنياهو بالقضاء على حماس، ومحمد بن زايد عرضَ مشاركة قوات إماراتية في القتال في غزة وطلب مشاركة سلاح الجو فكان له ما أراد، مع رفض اي جندي إماراتي على الأرض لعدم ثقتهم بهم، الأردن جَنَّدَ الجيوش لقطع أرجُل مقاتلي الحشد الشعبي الذين أرادوا عبور الحدود الأردنيه للوصول إلى فلسطين، السعوديه دعمت الكيان بالمال، الدفاعات الجوية العربية اشتركت في التصدي للصواريخ والمسيَّرات الإماراتية، قمة الذُل والعار في البحرين خرجت باتهام القتيل بأنه المعتدي، والبست حكومة الإحتلال عباءة البراءَة،
عدد سكان مصر مئة مليون نسمة، ثلاثة ألآف وهَّابي مصري مجرم زحفوا لقتل الداعية الشيعي حسن شحاته وقَطَّعوا أوصاله بينما لم ينتخي منهم ألف رجل لديهِ نخوة العرب لفتح معبر رفح، والوقوف ضد المجازر التي ارتكبها الصهاينة بالفلسطينيين،
مليار و 800 مليون مسلم مدجنين مخدرين يتفرجون على غزة الذبيحة بأهلها،
وحدها،،، وحدها،،، إيران إنتصرت لفلسطين وغزة ومعها اليمن والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان،
أكثر من مليار ونصف مسلم لم يلتفتوا إلى غزة سوا بالدعاء،
بينما ناصرَ غَزَّة فلسطين الشيعه الروافض بتقديم الدعم بالمال والسلاح والمشاركة بالحرب وتقديم الشهداء،

إسرائيل سقطت ،،
وسقطَت معها أحذيتها العربية،،

بيروت في،،
28/5/2024

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …