تجمع العلماء المسلمين” وعبد الرازق أبرقا لنصر الله معزيانبرحيل والدته

الهيئة الإدارية: “الجريمة الشنعاء التييرتكبها العدو الصهيوني في رفح وفي كلغزة وسط سكوت مطبق من العالم الذي يسمينفسه بالعالم المتحضّر

أبرق “تجمع علماء المسلمين في لبنان” إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله معزياً برحيل والدته وجاء فيها: “وداعاً ريحانة قلب الأمين، وداعاً أم حسن يتقدم “تجمع علماء المسلمين في لبنان” من سماحة الأمين على الدماء والروح السيد حسن نصر الله بأسمى آيات العزاء والمواساة لرحيل والدته الحاجة “أم حسن”… والدة الأمين العام على الدماء والروح في ذمة الله.

الهيئة الإدارية في تجمّع علماء المسلمين

من جهة أخرى، عقدت الهيئة الإدارية في تجمعالعلماء المسلمين اجتماعها الدوري الذي خصصتهلمتابعة التطورات في فلسطين المحتلة وآخرالتطورات في مدينة رفح، وصدر عنها البيان التالي:دخلنا في اليوم الرابع والثلاثين بعد المئتين وما زالالعدو الصهيوني مستمراً في إرتكابه للمجازرالرهيبة التي يندى لها جبين الإنسانية، وآخرهامحرقة خيام النازحين التي فاقت كل تصور وذهبضحيتها العديد من الأطفال والنساء منهم منتفحمت جثثهم وأصيب قرابة مائتين وخمسين آخرينبجروح وحروق، إن هذه الجريمة الشنعاء التييرتكبها العدو الصهيوني في رفح وفي كل غزة وسطسكوت مطبق من العالم الذي يسمي نفسه بالعالمالمتحضّر، هو دليل على أن المعركة هي معركةالإنسانية ضد الوحشية الحيوانية التي يعبر عنهاالكيان الصهيوني أفضل تعبير. ونحن أمام هذهالمصيبة الجديدة والجريمة الجديدة نعتقد أن العدوالصهيوني إنما يفعل ذلك نتيجة ضعفه ونتيجةهزيمته، ونتيجة أن المقاومة ما زالت إلى اليوم تقتلفي جنوده وتجرح وتأسر وتدمر آلياته كاليوم الأولبل ولعله أكثر من اليوم الأول، لذلك فإن ردة الفعلهذه إن عبرت عن شيء فإنها تعبر عن الضعفوالهزيمة التي يجب أن يقر بها العدو الصهيونيقبل وصول الأمور إلى أعظم من ذلك. ونحن نعتقد أنهإذا ما تمادى العدو الصهيوني في جرائمه فإنهسيصل حتماً إلى زوال كيانه والذي بات قريباً وقريباًجداً.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد اجتماعهيئته الإدارية نعلن ما يلي: 

أولاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام العدوالصهيوني بمجزرة في خيام النازحين، التيتعرضت لغارات من طائرات العدو الصهيوني فيمحيط مخازن الأونروا شمال غرب رفح وراح ضحيتهاأكثر من خمس وأربعين شهيداً معظمهم من النساءوالأطفال والعديد منهم تفحمت جثثهم، وأصيب قرابةمئتين وخمسين آخرين بجروح وحروق، إننا فيتجمع العلماء المسلمين ندعو العالم وندعوالمؤسسات الإنسانية في العالم لأن تهب هبة رجلواحد من أجل أن تقف بوجه جرائم العدوالصهيوني. 

ثانياً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحيةلجنود الجيش المصري الذين أطلقوا النار تجاهجنود الجيش الصهيوني مقابل رفح وهذه المسألةتعبر عن أن هذا الجيش إن أراد فإنه يستطيع أنيفعل فعلاً عزيزاً وقوياً ويمكن أن يؤثر في مجرياتالأمور، وبالتالي فإننا نعلق أمالاً كبيرة على أنتنهض مصر بواجبها الوطني والقومي والإسلامي،وتقدم للقضية الفلسطينية ما يجب أن تقدمه كجزءمن هذه الأمة، ولكي تكون كما أرادها الرئيس الراحلجمال عبد الناصر قلب العروبة النابض. 

ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحيةلكتائب عز الدين القسام الذين استطاعوا استدراجقوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جبالياواشتبكت معهم من مسافة صفر وأوقعتهم بين قتيلوجريح وأسير، هذا يؤكد أن المقاومة حاضرة وقويةوهي كاليوم الأول ما زالت تستطيع أن تفعل فعلاًكبيراً وإعجازياً وأسطورياً، ونتوجه بالتحية أيضاًلها على قصفها لتل أبيب بدفعة من الصواريخ التيظن العدو الصهيوني أنه قد انتهى منها، وأنهاأصبحت غير موجودة، ما يؤكد كذب هذا الكيان فيأنه حقق شيئاً على صعيد غزوه لغزة. 

رابعاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام قواتالعدو الصهيوني بقصف مدخل مستشفى الشهيدصلاح غندور في مدينة بنت جبيل، ما أدى إلىارتفاع شهيد وعشرة جرحى من المدنيين، وهذاالاستهداف لمؤسسة إنسانية طبية لعلاجالمستضعفين هو دليل على همجية ووحشية العدوالصهيوني، ونحن ننتظر من المقاومة الرد المناسبوالموجع والذي سيمنع العدو عن التمادي في غيه وإجرامه. 

عبد الرزاق

كما أبرق رئيس حركة الإصلاح والوحدة“،الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، بإسمه وبإسمالعلماء والإخوة في الحركة إلى سماحة الأمين العاملحزب الله السيد حسن نصر الله معزياً بوفاة والدته،سائلاً لها الرحمة والمغفرة والجنة.

وقال الشيخ عبد الرزاق في برقيته:أمٌ أنجبتالقائد المقاوم سماحة السيد حسن نصر الله، هي أمٌ للجميع ولأن فضلها على الجميع  وهي شريكةالنصر والتحرير، بل هي من صناع الإنتصاراترحمها الله، فهي المرأة التربوية المعلمة صاحبة النهجالقويم إلى الحق رسمت طريق العزة والكرامة لكلالنساء وكانت مثالاً لهم في العطاء والتضحية، وإنرحيلها اليوم في هذه الأيام المباركة من التحرير والنصر هو خير دليل أن عظماء هذه الأمة تاريخهماستثنائي ورحيلهم محفوظ في الذاكرة، وقال لكالفضل على هذه الأمة أنك أنجبت لها قائداً مقاوماًيصنع الانتصارات وينصر المظلوم ويدعو الى وحدةالامة ونصرة قضاياها ومنها غزة ونتوجه إليكمسماحة السيد وإلى عائلتكم الكريمة وإلى جمهورالمقاومة وكل اللبنانيين بأحر التعازي والمواساة بالأمالفاضلة الجليلة صاحبة الفضل في عطائها وكفاحهاوسيرتها الطيبة والعطرة.

وختم عبدالرزاق: نسأل الله أن يتغمد فقيدتناالحاجة المرحومة أم حسن بواسع رحمته ويسكنهافسيح جنانه“.

شاهد أيضاً

دعا المتقاعدون للعودة إلى ساحات الوطن

حمدان التقى الأحمد ودبور ودعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة التقى امين …