شارك مع وفد وطني من علماء وفعاليات عكار مع التجمع اللبناني العربي في حفل إفتتاح مؤتمر القادة الشهداء في السفارة الفلسطينية في بيروت.

الرفاعي: “أي قمة عربية لا تناصر فلسطين وتعتبر اسرائيل عدوا، لا نريدها ولا تمثل إرادة شعوبنا”.

تعليقا” على القمة العربية المعقودة في البحرين وبدعوة من إئتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير في المعارضة البحرينية تحدّث المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي فقال في رسالة جاء فيها:” كنا قديماً إذا ما ألمّت بعالمنا العربي أزمة ما، نسمع شعوبنا العربية تسارع إلى النداء “أين العرب؟”. ولكن اليوم ونحن في خضم معركة طوفان الأقصى، طوفان الأحرار؛ نرى بعض العرب تحرّكوا نصرة وعوناً للعدو الصهيوني للكيان المؤقت اسرائيل. واليوم تقام في دولة البحرين قمة عربية لا نستبشر بها الخير. فأي خير في دولة تطبّع مع العدو الصهيوني، وتزج بالسجون مئات المعتقلين من العلماء والسياسيين والمجاهدين الذين يحملون فكر وثقافة محور المقاومة، ويناصرون فلسطين. لذا فنحن نطالب السلطة البحرينية بتبييض السجون وإلغاء التطبيع المذل مع العدو الصهيوني وأن تسارع لنصرة فلسطين. فأي قمة عربية لا تكون فلسطين هي الجوهر فيها، ولا يكون العدو الصهيوني -الكيان المؤقت اسرائيل- عدواً للمجتمعين فيها فهي قمة عبرية وليست عربية، وبالتالي لا نريدها ولا تريدها شعوبنا العربية”.

سفارة فلسطين

من جهة اخرى ،شارك وفد وطني من علماء وفعاليات محافظة عكار، يتقدمهم الشيخ الرفاعي ومسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي ومقرر لقاء الأحزاب مهدي مصطفى، ورئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة في الاحتفال المركزي لإفتتاح أعمال مؤتمر القادة الشهداء؛ مصطفى العبد ومحمد شبلي وفهد خليل. في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في السفارة الفلسطينية في
بيروت ،بدعوة من حركة التحرير الوطني “فتح”، إقليم لبنان- منطقة بيروت.
وشددت الكلمات على حفظ تضحيات الشهداء ونهجهم في التصدي للعدو الصهيوني ومواجهة الإحتلال حتى تحرير كامل الأراضي المغتصبة والتحرر من هيمنة الإستكبار العالمي وتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني وسيادته على أرضه المباركة.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …