إنها قيادة لأخطر واهم مرحلة تمر بها سورية والمنطقة .

__كتب /سعيد فارس السعيد:
١٤/ ٥/ ٢٠٢٤

لان الرئيس بشار الأسد ينظر بواقعية لكل ما حصل وما يحصل في سورية وفي العالم ..

ولأنه رجل بولاء تام ومخلص لله ولسورية وللشعب وللوطن ولإنسانية الإنسان .

ولأنه المفكر الحكيم والمنقب البارع بصفحات التاريخ ومواعظه ودروسه وكل وقائعه واحداثه ..
فإن رؤيته كانت وستظل رؤية ثاقبة وصحيحة .
لذلك فإنه يقود السفينة بكل وعي وحكمة وتفكر واخلاص وواقعية ..

فهيأ للإنتخابات الحزبية بطريقة افرزت ما تريده وماتطمح اليه القواعد ..

وقد رسم في أحاديثه وتوجيهاته اثناء اجتماعات اللجنة المركزية خطة عمل للمرحلة القادمة ومعالم سير للطريق الآمن للشعب وللقيادة ..

لذلك فإن أمام القيادة الجديدة لحزب البعث مساهمات ومسؤوليات اخلاقية ووطنية هامة جدا لاختيار أعضاء جدد من البعثيين لمجلس الشعب يكونوا بمستوى متطلبات و تحديات المرحلة .

وان تكون القيادة الجديدة على مسافة واحدة من جميع المرشحين غير البعثيين فتساهم في تمكين الناس لاختيارهم وانتخابهم لمن يستحق من المرشحين للفوز بعضوية مجلس الشعب .

ثم وبعد انتخابات مجلس الشعب ستقوم القيادة الجديدة بتشكيل حكومة من المفترض ان تكون حكومة تستطيع ان تكون مع الشعب وقضاياه بكل واقعية وتواضع وصدق بكل المجالات والميادين ..

فالقيادة الجديدة لحزب البعث في سورية تقع على مسؤوليتها التامة والكاملة امام الشعب العربي السوري وامام التاريخ في كل مايحصل بالمرحلة الحالية والقادمة ..