المواجهة يومية ومستمرة بكل جبهات المنطقة الى ان ينتصر محور الحق والخير والسلام

___كتب/ سعيد فارس السعيد :
١٢ / ٥ / ٢٠٢٤

منذ خمسينيات القرن العشرين الى الآن وبعد كل خيانات الأنظمة العربية وبيعهم للقضية الفلسطينية وتآمرهم على قضايا تحرر ونهضة وعزة وكرامة العرب .

فقد بقيت سورية تناضل وتكافح فحققت الانتصارات بحرب تشرين عام ١٩٧٣.
ودعمت وتدعم المقاومة الفلسطينية وحركات التحرر العربي .

وتأسست في سورية
( الدولة الأم للجميع ، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية)،

فكانت من اقوى الدول بالمنطقة عسكريا واقتصاديا ،
وحققت حالات الإكتفاء الذاتي غذائيا وصحيا، واستمرت بالإزدهار والتطوير والتحديت بكل المجالات ،
وصولا الى التنمية والنهوض والقوة بكل الصعد ..
ولم تهادن ولم تستسلم ولم تتخلى عن قضايا التحرير واسترجاع الحق والحقوق العربية المغتصبة ..

ذلك لم يناسب الأنظمة العربية العميلة للقوى الاستعمارية ولم يناسب القوى الصهيونية والكيان الاسرائيلي .

فوضعوا الخطط والبرامج والمشاريع لتدمير سورية وتقسيمها ،

لضمان أمن الكيان الاسرائيلي
من اجل تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم
ولكي يستطيعوا الاستمرار بنهب ثروات الأمة وليستطيع الكيان الاسرائيلي ان يبقى القوة الوحيدة بالمنطقة لتنفيذ ورعاية المشاريع الأمريكية الغربية .

وهنا كان لابد من قوة الحق والخير ان تنهض بالمنطقة بقيادة سورية إيرانية لتواجه كل قوى الشر والعدوان .

فكان لابد ان تكونان سورية وايران وحركات المقاومة بالمنطقة في خندق واحد وبطريق واحدة ومشتركة لإنقاذ الأمة وللحفاظ على انسانية الانسان وحقوقه .

فتشكل محور عربي اسلامي جديد هو محور الحق والخير والسلام .

لمواجهة محور عربي صهيوني هو محور الشر والعدوان ونهب ثروات الشعوب .

فما كان من روسيا والصين إلا ان تقفا مع محور الحق والخير والسلام .

فالمواجهة مستمرة يوميا بكل المنطقة وبكل الجبهات والمجالات الى ان ينتصر محور الحق والخير .

لتتشكل قوى اقليمية وعالمية جديدة تقود المنطقة والعالم بنظام عالمي جديد .

____

شاهد أيضاً

“ هواوي” وهجومها العكسي على العقوبات الأميركية

نعمت الحمد كانت شركة “هواوي” متفوقة على العالم في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس، ما مهّد …