كلا كلا إسرائيل… كلا كلا أمريكا

بقلم: الدكتورة سرى العبيدي

سفيرة الجمال والثقافة العالمية

سنوات من اعمارنا مرت بلمح البصر … غيرتنا الظروف التي عشناها فيها ، حتى تغيرت مفاهيمنا وأولويتنا وأسلوبنا ، تغيرت دعواتنا أيضاً حتى تغيرت في انفسنا مقامات الناس .

تلك السنوات غيرت كل شيء فينا حتى وصلنا إلى النسخة التي عليها نحن الآن، ففي حياة كل منا لحظة معينة لا يعود منها أبداً كما كان ، ففي هذا الزمان نسمع يومياً أغنية تتردد على مسامعنا

كلا كلا أسرائيل

كلا كلا أمريكا

ويخرج علينا عبر شاشات التلفاز بعض ما يسمى بالمحللين السياسين، ليقص علينا تحليلاً هلامياً أشبه بقصص الخيال العلمي المصنع من وحي هذا المحلل

ياسادة ياكرام ٠٠٠

إسرائيل وأمريكا أصبحت جزء في بلدي وبلدك ،

ليتنا رجعنا إلى تاريخ الأمجاد الذي طرد الغزاة بصلابة الرجال ، عندما كانت بحق يطلق عليهم رجال العز ، مع ذلك نرجع ونقول نحن من صنع الطغاة ونحن الآن من نقدس للطغاة ونبارك لهم صولتهم وقسوة جبروتهم علينا

شكراً لكل من حارب بشرف ونطق الحق بوجه الباطل

والف تحية إلى الراقصة التي أجبرت السياسي بالخضوع لها وانحنى تحت قدميها .

اما عبارة الموت لأمريكا

الموت لأسرائيل

فهي اغنية يومياً نسمعها

طبقها الأحرار وكرهها أبناء العلقمي.

ختاما اقول … إذا لم تكن اسدا يزأر للحق … فلا تكن كلبا يمدح للباطل