الخير :”من يهاجمون المقاومة فأنهم يقدمون خدمةً مجانية للعدو الصهيوني ولقاء معراب يعبر عن هوية المجتمعين فقط”

قال رئيس “المركز الوطني في الشمال كمال الخير، :” ندعو الى ضرورة العمل على وحدة الموقف اللبناني لمواجهة الأخطار المحدقة بوطننا التي يشكلها المحور الأميركي-الصهيوني، الذي يعمل بكافة الوسائل والإمكانات للنيل من وطننا من أجل تنفيذ مخططاته ومشروعه الإجرامي في المنطقة”.

واعتبر الخير في كلمة القاها امام استقباله وفود شعبية في دارته في المنية :”أن اللقاء الذي انعقد في معراب يعبر عن هوية المجتمعين فقط، وهو لقاء لا يخدم المصلحة الوطنية بل يهدف الى النيل من قوة لبنان وثلاثيته الذهبية التي تشكل الدرع الأساسي لحمايتنا المتمثلة بالجيش والشعب و المقاومة”.

واضاف الخير: “حاول المجتمعون التصويب على المقاومة في ظل المعركة الشرسة التي تخوضها بمواجهة العدو الصهيوني، فتقدم يومياً خيرة شبابها دفاعاً عن وطننا من شماله الى جنوبه، ومن هنا الواجب علينا أن نبقى متمسكين أكثر من أي وقت بالمقاومة وسلاحها لأنها جلبت العزة لوطننا، أما من يهاجمون المقاومة فأنهم يقدمون خدمةً مجانية للعدو الصهيوني “.

و أكد الخير :”أن المقاومة في لبنان والمنطقة عموماً سيبقى لواءها مرفوعاً ورايتها خفاقةً حتى تحقيق النصر الكبير على العدو الصهيوني و أعوانه، لأنها أثبتت بتضحيات رجالها ودماء شهدائها بأنها الوحيدة القادرة على حمايتنا من الغطرسة الصهيونية، و هي التي أرست المعادلات العسكرية حيث بات العدو يحسب ألف حساب قبل تنفيذه أي اعتداء في وطننا لأنه يعلم أن الرد عليه سيكون مزلزلاً في عمق كيانه الغاصب”.

واضاف الخير:”نحيي الصمود الأسطوري لرجال المقاومة البواسل الذين يواجهون الآلة العسكرية الصهيونية من غزة الى جنوب لبنان منذ بداية طوفان الأقصى ،ونستنكر الصمت الدولي و الرسمي العربي عن كل ما يحصل في فلسطين الحبيبة من مجازر بربرية بحق أهلنا في فلسطين.

وتابع الخير:”كما نستنكر ما يتم التداول به تحت اسم هبة الى لبنان لمساعدته بملف النازحين السوريين، و هي ليست الا ضغط على لبنان من اجل ابقاء النازحين فيه، والأحرى بمن يريد مساعدة النازحين أن يقوم بمساعدتهم على العودة الى ارضهم وبلدهم من خلال التنسيق الكامل مع الدولة السورية وأجهزتها الرسمية واعطائهم المساعدات التي يستحقونها في وطنهم، ورفع العقوبات والغاء قانون قيصر المفروض على سوريا، لأن هذا الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله اعادة النازحين الى وطنهم و أراضيهم”.

وختم الخير: ” ندين العدوان الصهيوني على الشقيقة سوريا حيث بات معلوماً بأن العدو يحاول التغطية على خسارته امام المقاومين في غزة و جنوب لبنان من خلال استهداف القوى الداعمة للمقاومة وعلى رأسهم سوريا التي تدعم كل فصائل المقاومة في المنطقة، وان هذا الاستهداف لن يؤثر على موقف سوريا بل سيزيدها اصراراً على التقدم أكثر في مواجهة الإرهاب الصهيوني-الأميركي والتكفيري الذي انهزم في سوريا في الحرب الكونية التي خاضتها منذ سنوات والتي حقق فيها الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية و الحلفاء الانتصار العظيم”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …