العُمَّالُ في عيدِهم الوطنيِّ ، هُم خميرةُ المجتمعِ ،

أَيُّها العُمَّالُ ، لولاكُم، لَتعَطَّلتِ الحياةُ، وَتوَقَّفتْ دورةُ المُجتمعاتِ وَتَطوُّرُها، وَجَمَدتِ الدُّوَلُ ، وَتآكلتِ الشُّعوبُ….
أَنتُم عَصَبُ الإِنتاجِ في مُعظمِ القطاعاتِ الإِِنتاجيَّةِ ، وخصوصاً القِطاعَ الزِّراعيَّ والصِّناعيِ ، وَلا يُمِكنُ أَن يَنهضَ ذلك إِلَّا على سواعِدِكُم، وَلا يُمِكنُ أَن يَنتظِمَ شأنٌ إلَّا بكم .
أَنتمُ الطبقةُ الكادحةُ ، الَّتي تُعطي وتبذُلُ جُهدَها وَعَرَقَها ،لِنحيا نحنُ ،
أَيُّها العُمَّالُ .
في عيدِكُم ، نرفعُ لكُم أَسمى آياتِ التقديرِ والاحترام،
لأنَّكُم الدَّعامةُ الأساسيَّةُ، في عمليَّةِ تَقَدُّم الأُمَمِ،وَرُقِّيها.
عاشَ الإنسانُ المكافِحُ، والعامِلُ في سبيلِ أَولادِهِ وأَولادِ الآخرين.
عاشتِ الطَّبقةُ الكادحةُ ، لِتَبقى سنداً للبنانَ الوطنِ والأرضِ
الكاتبة وفاء يونس

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …