🇱🇧ضعوا العقد وانتظروا مصير من كان ظالمًا🇱🇧 

قد يستغرب البعض هذا الكلام ولكن لم يعد الوضع يحتمل السكوت. لبنان وصل للأنهيار والدولار إلى أرتفاع والدواء يخزن في المستودعات والمحروقات تصل حسب الأهواء وما زلتم تتلهون في لبنان هذه الحصة لهذا الفريق أو ذاك.


كنا نحارب اليهود ونقول ان صراعنا معها صراع وجود وليس صراع حدود وها هي بدل أن نضعفها تأخذ طريقها بتحقيق حلمها أسرائيل الكبرى بدل سوريا الكبرى فكل شعوب العرب تهرول نحو التطبيع هل تعرفون السبب؟!


لأن الحكام العرب يهرولون نحو مصالحهم الخاصة غير أبهين بشعوبهم ويطبعون كي يحفظو رؤسهم.


وهذا ما يحصل في لبنان أيضًا سياسيون فاسدون سارقون على أستعداد لحرق لبنان فقط ليحافظوا على مصالحهم. أين الأحزاب العقائدية التي تطالب بتوحيد سورية الكبرى منقسمون منغمسون في سياسة الفساد في لبنان.


زعماء وحكام وسياسيو لبنان هم ملوك الأرهاب فمن يرى بلده ينهار ويبقى ينظر إلى مصلحته الشخصية لا يجب أن يكون سياسيًا. ويجب محاكمة جميع من استلم السلطة منذ اتفاق الطائف لغاية اليوم يكفينا ذلًا من هذا العهر السياسي وانظروا ماذا حصل لحكام العرب الذين اذلوا شعوبهم وكيف كان مصيرهم.


لقد جاع الشعب اللبناني من جراء سياستكم وعندما يجوع الأنسان يكفر بحاله فكيف إذا كان السبب حكامه.


الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال لو كان الجوع رجلا” لقتلته… أنتبهوا فقد تلاقون مصير من سبقكم في أذلاله لشعبه وستلاقون مصير مبارك والقذافي ليحصوا ضميركم قبل فوات الأوان.


اللهم أني بلغت فاشهدوا..

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …