رسائل إلى المرجفين…

بقلم الحاج أبو كرم

رسائل إلى كل المرجفين الذين يظنون أن القرارات الصهيوأمريكية هي قضاء الله وقدره.
وإنها أمر مبرم لا مفر من تحقيقه وأن عدونا يخطط ويأمر وينفذ ونحن نائمون لا نعلم وجاهلون أو متخاذلون.
أيها المرجفون اذكروا لي حربا استطاعت امريكا أن تكسبها منذ اذلالاها في فيتنام وسحق وكر جواسيسها في طهران وانسحابها المذل من العراق تحت وطأة ضربات المقاومين الشجعان وانكسار مشروعها في الشرق الأوسط الجديد بصواريخ المقاومة الإسلامية في حزب الله بمشاركة سورية الأسد في إمداد الحزب المتواصل والدعم الإيراني اللامتناهي.
وسقوط مشروعها وفشله في تقسيم سوريا وتفتيتها.
والمهانة العظيمة التي تتلقاها في يمن العزة والكرامة.
نحن نألم؟؟ نعم
نحن نجوع ؟؟ نعم
نحن محاصرون في شعب أبي طالب ؟؟ نعم
ولكنهم يألمون كما نألم وسيخرجون صاغرين مذمومين مدحورين كما يهربون من العراق وعين الأسد تشهد والمنطقة الخضراء تألم ورمال الصحراء ومياه دجلة والفرات تشهد علينا.
لن نهدأ ولن نستكين حتى ننفذ أمر السيد القائد وكلامه بأن ثمن دماء الشهيدين سليماني والمهندس سيكون إخراج امريكا وشياطينها من كل المنطقة .
ولا يتوهمن الأكراد الإنفصاليون في شمال سوريا بأن امريكا مانعتهم منا ، فسندق رأسها قبل رؤوسهم ويومها لا ناصر للخونة المجرمين.
كما ان خروج الأمريكي أفقيا او عاموديا من كامل منطقتنا يعني وجوبا زوال الكيان الصهيوني الغاصب.
وإن الجليل من الإشارة يفهم.
يا أيها المرجفون نحن حزب الله وأنصار الله وحشد الله المقدس مذهبنا مقاومة وشعارنا:
إلا إن حزب الله هم الغالبون.
ويا ايها الذين أمنوا كونوا أنصار الله
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
وإن تنصروا الله ينصركم.
فإذا كان الله ناصرنا فمن يستطيع هزيمتنا.
ولكن أيها المرجفون المتخاذلون لتعلموا علم اليقين بأن نصرة الله لا تكون فقط بالسلاح وفي ميادين القتال فقط مع أنها أعلى درجات الجهاد ولكنما الصبر على الجوع والعطش والحرمان هي من أهم أنواع الجهاد والمقاومة وهي شرط أساسي وواجب شرعي على المستضعفين حتى يتحقق النصر.
ويرونه بعيدا ونراه قريبا.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …