كلمة السيد نصر الله بمناسبة يوم القدس العالمي في بيروت

1⃣  *– يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم فيها*
*– التضامن في يوم القدس العالمي يوجه رسالة إلى العدو تزيد من قلقه ورعبه ونحن اليوم نحتفل بثقة ونحن نشعر بالأمان والقوة والعزة ولكن الكيان الإسرائيلي أعلن بالأمس استنفاره على كل الجبهات وأرسل تهديد فارغة لا قيمة لها إلى جميع الدول المحيطة*

2⃣ *حصلت تطورات كبرى في العام الماضي على المستوى الدولي وعلى مستوى المنطقة وعلى مستوى الشعب الفلسطيني
– دوليًا تراجعت القوة الأميركية ولم تعد قوية كما كانت في الأعوام الماضية والعقود الماضية
– مسؤولون خليجيون قالوا لنا إن لديهم قناعة بأنه لا يمكن التعويل بشكل مطلق على أميركا لحماية نظام او دولة
– عندما تنشغل أميركا بساحات ولا تبقى قوة وحيدة سيؤثر ذلك استراتيجيًا على الكيان الصهيوني
– هذا التحول الدولي فائدته إيجابية لمحور المقاومة ونتيجته سلبية على الكيان الإسرائيلي

3⃣ *عودة العلاقات السياسية الطبيعية بين سوريا والدول العربية والسعي التركي لإعادة العلاقات مع دمشق هي تحولات مهمة
– الاتفاق الإيراني السعودي له تأثيرات كبيرة على المنطقة وستبطىء مسار التطبيع وساعد على ذلك الأداء الأحمق لهذه الحكومة الإسرائيلية الفاسدة والمجرمة
– الرهان على حرب أميركية مدعومة إسرائيلياً وخليجياً على إيران سقط
– السند الحقيقي للمقاومة هي إيران بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي ولذلك كان الحصار وتشكيل المحاور ضدها

– التعديلات القضائية في كيان العدو هي حرب إلغاء يشنها نتنياهو بلا دم ويمكن أن تؤدي إلى دم وكادت أن تصل إلى الدم لولا تدخل الولايات المتحدة
– الانقسام امتد في كل الكيان على المستوى الأحزاب ووصل لرجال الأعمال والاستثمار ووصل للجيش ووحداته النظامية والاحتياط وهو انقسام يبنى عليه.

4⃣ *– ما جرى أخيراً بجنوب لبنان كان حدثا مهماً وكبيراً بالنظر للأوضاع منذ عام 2006 ولم أتكلم الأسبوع الماضي لأن حقيقة الأمر بحاجة لدراسة وتشاور مع الأخوة. اعتماد حزب الله سياسة الصمت كجزء من إدارة المعركة مع العدو أفضل وهي تقلق العدو قطعاً*

*– سياسة الصمت قد تقلق الصديق ولكن بما يتعلق بقلق الصديق يجب أن يعتبر أنها جزء من تضحياته في المعركة ويجب أن يبقى العدو قلقاً ومرتعباً. لا يجب أن يقدم أحد تطميناً للعدو وهو الذي يعتدي*

*– العدو الذي يهدد اللبنانيين ويقصف سوريا يجب أن يبقى قلقاً ومرتعباً .. وتوازن الردع هو الذي جعل الرد الإسرائيلي محدوداً وسخيفاً. لم يقصف العدو الصهيوني أي بنية تحتية لحزب الله بل قصف بساتين الموز فقط*

*– كل تهديدات العدو تزيدنا إصراراً على الحفاظ على معادلات الردع في مواجهة إي اعتداءات على لبنان*
*– أي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد*

5⃣ *– الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات وحسابات العدو الخاطئة قد تظهر نتائجها في أي لحظة*
*– الضفة هي درع القدس بصبرها وثباتها ومقاومتها وتحملها الكبيرة ودعم الضفة الغربية ليس فقط الدعم المعنوي والسياسي ولكن دعمها بالمال ويجب أن نعمل له جميعاً*

*– كل من يستطيع أن يوصل سلاحاً إلى الضفة الغربية يجب عليه أن يفعل ذلك وهذا الأمر مسؤولية الجميع*
*– محذّرًا العدو: حساباتك وخطواتك أو بعض انفعالاتك أو أعمالك الحمقاء في القدس أو الضفة أو غزة أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى*

شاهد أيضاً

الجبهة الشعبية: الاستهداف للضاحية جرى بتعاون وبتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية

بيان الجبهة الشعبية : – ⁠نعرب عن تضامننا العميق والكبير مع الأشقاء في لبنان بارتقاء …