إقليم كردستان العراق اصبح غرفة عمليات اسرائيلية .

___كتب /سعيد فارس السعيد:

الدوائر والقوى الصهيوأمريكية عندما تستغل الأكراد في إيران والعراق وتركيا وسورية لخدمة أهدافها ومشاريعها بالمنطقة ، فإنها استغلت الجهل بتلك المجتمعات وتستغل كل الذين يطمحون للزعامة بين الاكراد ، ذلك ماجعل الأكراد يتحولون من مواطنيين آمنين ويعيشون باستقرار وامان بتلك الدول الى متمردين تارة وانفصاليين تارة اخرى والى ادوات متآمرة على الدول التي يعيشون فيها لاسيما وان الدعم والرعاية والتعاون والتنسيق المباشر مابين الحركات والأحزاب الكردية بتلك الدول مع اجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائلية والامريكية قد وضع كل الاحزاب الكردية في قائمة الاحزاب الانفصاليةو العميلةوالمتآمرة على الدول التي يتواجدون فيها بالمنطقة.

فالأكراد في إيران والعراق وتركيا وسورية ومنذ بداية الحرب على سورية ينفذون أوامر وتعليمات أسيادهم بالكيان الإسرائيلي لخدمة المخططات والاهداف والمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة .

وللأسف الشديد فإن الاحزاب والزعامات والمسؤولين بإقليم كردستان العراق بدلا من ان يحثوا الاكراد بالدول الاخرى لأن ينخرطوا بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بتلك الدول مثل باقي المكونات يقومون بتشجيعهم تارة وبدعمهم تارة اخرى بتأمين الخدمات والاماكن الآمنة لهم ليكونوا وبتعاون وتنسيق مشترك مع الكيان الإسرائيلي ضد الدول التي يعيشون فيها وبميليشيات انفصالية مسلحة .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …