التنمية الثقافية و بعد التوجيه المعنوي ( ج 4 )

وليد الدبس 

يعتبر التوجيه المعنوي ضابطاً يعكسه المشهد المسلكي كحالة ضابطية تحول دون الإنحراف اتجاه الإنسيابية وتضمن عرف الأمن الإجتماعي وسلامة تعايش مشترك بدوافع أخلاقية ذاتية يحفظها القانون و يكفل تطبيقها، من حيث اعتبار التوجيه المعنوي حالة ثقافية راسخة أكثر منها قانونية إدارية لجهة الصلة بالوازع الوجداني.

غير أن الضرورة تقتضي الحماية من عشوائية التجاوز بسلطة القانون المكلف بكبح الجموح و حماية المجتمع ، ذلك لتطبيق شروط المواطنة في المزاولة الإجتماعية ضمن معادلة الدمج بين الوازع الأخلاقي واحترام القانون بطواعية الإلتزام الذاتي الناتج عن خلفية تربوية عامة مفادها آداء واجب التكليف ترافقا والمطالبة بالحقوق. لتكون التنمية الثقافية بمقدمة أي طرح يتجاوز الخصوصية لكونها المسؤولة عن التمازج الفكري بين الفرد والمجتمع،  للحيلولة دون انعطاف الفرد نحو غاياته الشخصية
على حساب المجتمع لمجرد تكليفه بأمانة مصلحةعامة –

التنمية الثقافية و تأكيد الإنتماء للهوية الوطنية

التنمية الثقافية هي معادلة واحد زائد واحد يساوي إثنان وتوضيحاً يكون تنمية ثقافية تساوي تنمية سياسية بتوازي بيانات الهوية الوطنية للفرد والمحتمع بآن معاً، كتوأمي ذات المشيمة ولكل منهما حبله السري الخاص.
ربطا بتوافق الشبه والشعور المشترك بفارق الأسماء و تسليماً بحاجة السياسة للثقافة كمرجيعية وطنية توازيها حاجة الثقافة للسياسة كخلفية إنتماء وطني برابط وحدة الجيو لغوية و التوجه والمصير المشترك، وفق عملية تقاسم نصف الدائرة و استكمالها بالتناظر بانتظام الحركة و توازن القوة و السير بالإتجاه الواحد في رحلة توليد الطاقة العقائدية و حماية ملكيتها و إبرازها كمادة متنامية الوراثة الفكرية و المسلكية، ضمن برنامج إعدادي يحاكي طبيعة التركيبة الإجتماعية و يعمل على تأهيل العنصر البشري للمستقبل البعيد، و تنمية روابط الثقافة و السياسة بمصلحة المجتمع بتأكيد هوية الإنتماء و استقلال السيادة الوطنية.

وليد الدبس

… يتبع غداًً

التنمية الثقافية و الميراث العقائدي ( ج 5 )

💐🌿تحية كواليس🌿💐

بأسلوب منمق متجدد يسرد “الاستاذ وليد الدبس الشاعر و الأديب الشعبي، عضو الأمانة العامة للثوابت الوطني في سورية، عضو الجمعية العربية المتحدة للآداب و الفنون” وظيفة التنمية الثقافية و بعد التوجيه المعنوي الذي يظبط المشهد المسلكي ويعتبر حالة ثقافية راسخة أكثر منها قانونية إدارية لجهة الصلة بالوازع الوجداني. وإن كانت الضرورة تقتضي الحماية من عشوائية التجاوز بسلطة القانون المكلف بكبح الجموح و حماية المجتمع.

اما التنمية الثقافية فهي تشبه العملية الرياضية من حيث تشابكها مع السياسة لتأكيد الهوية الوطنية ذات السيادة والانتماء.

الغوص مع الاستاذ وليد الدبس يجعلنا نحتار بكيفية استيعاب كنوزه اللغوية المعبرة بعمق ممتع لا بد وانه يضيف لمخزوننا المعرفي الكثير الكثير.

وتأكيداً لرأيي سعدت بتعليق العديد من الاساتذة على سلسلة التنمية الثقافية التي ستنشر بعضها واعتذر لعدم نشر الكثير حتى لا يمل القارىء العزيز

فاطمة فقيه

تعليق رئيس إدارة الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون الاستاذ عبد القادر بدور

تعليق المهندس حسام الدين خلوصي 

تعليق الاستاذ جابر السا

 

شاهد أيضاً

السللة والذللة

شعار اطلقه ابا عبد الله الحسين ع يوم العاشر من محرم بعد محاصرته من قبل …