“الان حصحص الحق” “اسرائيل ” تتقهقر ، وايران تتقدم ، والكلام لكبيرهم الذي علمهم السحر

 

محمد صادق الحسيني

يقول البروفيسور الاسرائيلي دان شختمان:

ان التحدّي الأكبر ل “دولة اسرائيل”هو الديمغرافيا
وهي تسير في اتجاهٍ غير جيد

في المقابل ايران تسير في الاتجاه الصحيح

الايرانيون يتعلمون الهندسة مثل القران في جامعاتهم

خريجوا الجامعات عندنا أقل من 7000

*في المقابل هناك ربع مليون خريج في إيران، ٧٠% منهم من النساء*

هذا الكلام اللافت والخطير بل والبالغ الاهمية والخطورة نسمعه من بروفيسور اسرائيلي هو الاهم والاعلم والاكثر احاطة بما يجري في مجتمع اليهود الاسرائيليين، في لحظة تاريخية حادة المنعطفات يمر بها الكيان الصهيوني ، وهو يشتبك مع بعضه البعض بصورة هستيرية ، بين تيار ديني متشدد، يسمونه الحريديم ، وتيار علماني عسكري هو المؤسس للكيان، او منه او على عاتقه واكتافه نشأ الاحتلال والاستعمار الاستيطاني ..

النقطة التي يغيبها العلمانيون والعسكر المجرمين الذين ظلوا قابضين على السلطة طوال العقود السبعة الماضية ، هي انهم انما اقاموا كل نظرية اغتصابهم لفلسطين واقامة ثكنتهم العسكرية الانجلو- ساكسونية عليها ، على قاعدة الرؤية الدينية للحريديم هؤلاء ، والذين يتخوفون الان منهم ويرتعبون من سيطرتهم على مراكز نفوذ حكومة نتن ياهو …
ما يعني ان العساكر التي رافقت الاحتلال البريطاني والغربي لفلسطين ، يتم اليوم الكشف عن حقيقتها السوداء المرعبة حتى لليهود ولما كانوا يتغنون به من ديمقراطية ، وتقدم علمي زائف ….
حتى بات رموز الكيان كلهم ودون استثناء مكشوفين ، ودون اي ستر او غطاء ، ما جعلهم يشعرون بقرب نهاية اسطورتهم …

بالمقابل فان ما ظلوا يروجون له كذبا وزورا عن ان عدوتهم الوجودية ” ايران الجمهورية الاسلامية ” ما هي الا دولة متخلفة دينية متشددة ، تكره العلم والعلماء والنساء نعم النساء…..!!!
فاذا بهم يفتضح امرهم اليوم على لسان كبير علمائهم الذي اظهر بما لا يدع مجالاً للشك او الريبة ، بان الواقع كما هو يقول بغير ذلك تماماً كما ورد في مقابلته مع اذاعة بئر السبع الاسرائيلية التي ذكرنا ملخصها اعلاه …

فمن هو هذا العالم الاسرائيلي الذي فضح وكشف كذبة
” اسرائيل” العلمية التقدمية…!؟

انه البروفيسور دان ( دانييل الاسم الكامل ) شيختمان / Dan Schechtman / هو :
١) ابن عائله يهوديه المانيه هاجرت الى فلسطين سنة ١٩٠٤ . كان والده يعمل طبَّعاً ( فني طباعه ) .
٢) ولد في تل ابيب بتاريخ ٢٤/١/١٩٤١ . وعاش مع عائلته في رامات غان جنوب تل ابيب ( حي فقراء ) ثم انتقلوا للعيش في مستوطنة بتاح تكڤا شرق تل ابيب .
٣) حلم منذ صباه ان يصبح مهندساً . حصل على شهادة الدكتوراه سنة ١٩٧٢ ، في علوم المواد ( المعادن وغيرها من المواد التي تستخدم في الصناعه ) ، من الجامعه التقنيه في حيفا ( تسمى في إسرائيل التخنيون ….. تأسست سنة ١٩١٢ ، وهي من افضل ١٠٠ جامعه في العالم
. تبلغ موازنتها السنويه / ٤٧٠ / مليون دولار ، بينما يصل حجم اعمالها ( الدخل منهلا الابحاث والاستشارات التي تقدمها للشر،او والحكومات في إسرائيل وغيرها من دول العالم ) تصل الى ٢،٢٥ مليار دولار سنويًا .
٤) متزوج من البروفيسوره : تسيپورا شيختمان ، رئيسة كلية الاستشارات والتطوير البشري في جامعة حيفا ولهما ثلاثة ابناء ….. بنتان وولد .
٥) حصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة ١٩١١ لاكتشافه مادةً جديده تسمى : اشباه الكريستال (اشباه البلّْور ) .
٦) حاصل على ستة عشر جائزةً دولية اخرى ، في مجال العلوم الكيميائية والفيزياء . وقام بتأليف عدة كتب في مجالات العلوم المختلفه .
٧) يعمل رئيساً لمجلس العلوم الدولي ،في جامعة تومسك الروسيه للهندسه / Tomsk Polytechnic University ، وهي جامعه روسيه تقع في مدينة تومسك الروسيه ، الواقعه جنوب غرب سيبيريا .
بين “اسرائيل” الزائفة والمتخيلة في اعين وادمغة المخدوعين ، وبين “اسرائيل” نحن اليوم امام الحقيقة الساطعة وعلى لسان اخطر واهم علمائها :

“اسرائيل” تسير بالاتجاه غير الجيد
بينما ايران تسير بالاتجاه الصحيح…

جامعاتنا تخرج سنوياً اقل من ٧ الاف مهندس
بينما ايران تخرج ربع مليون سبعون بالمائة منهم من النساء..

*ولا ينبئك مثل خبير*

*بعدنا طيبين قولوا الله*

شاهد أيضاً

ضاهر يضع مجلس النواب أمام خيارين: “انتخاب رئيس قبل نهاية أيلول أو استقالة جماعية”

كتب النائب ميشال ضاهر عبر منصة”اكس”: “استمعت اليوم في مجلس النواب الى تفاصيل مبادرة المعارضة …