البعث مجددا الى حلب بعد اللاذقية والهدف انساني*

واصل حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ارسال مساعداته الانسانية باتجاه المناطق المنكوبة في سورية مطلقا قافلته الثانية التي تضم سبعين شاحنة تحتوي على مواد غذائية واغطية وحرامات وفرش والعاب للاطفال
انطلقت القافلة عند الساعة الثامنة والنصف من صباح هذا اليوم من مركز التجمع من امام مجسم القدس في بعلبك باشراف
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان
علي يوسف حجازي
يرافقه قيادة فرع البقاع الشمالي
حيث اكد حجازي ان انطلاق القافلة الثانية إلى مدينة حلب هو للتاكيد على التضامن الواضح والمطلوب ان يكتمل ونحن بالسياسة نقول ليس المطلوب ان تبقى علاقاتنا مع سورية الى حين انتهاء مفاعيل هذا الزلزال المطلوب ان تبقى علاقاتنا مع سورية على اعلى المستويات من التنسيق السياسي والامني لان ما بيننا وبين سوريا اكبر من ان ينتهي مع مفاعيل الزلزال
مع ابقاء مرافقنا العامة في خدمة الحكومة السورية لتجاوز مفاعيل قانون قيصر هذا القانون الجائر الذي حاصر الشعب السوري وجوعه وساهم بوصول سوريا الى ما وصلت اليه
ونحن اذ نؤكد ان الموقف اللبناني حتى الساعة هو بالمستوى المطلوب على المستويين الرسمي والشعبي

 

https://youtu.be/OeKYcXPGF4Q
وتوجه حجازي بالشكر للشعب اللبناني ولرفاق البعث على ما قدموه بالحملة الاولى التي وزعت في اللازقية وايضا بالحملة الثانية المتوجهة الى حلب اليوم مؤكد على الاستمرار بالعمل بهدف خدمة شعبنا في سوريا الذي عانى ما عاناه نتيجة الحرب التكفيرية والارهاب وتداعيات قانون قيصر ،ومرة جديدة نطلق على حملتنا قانون قيصر تحت اقدامنا الذي لا يفترض بنا ان نلتزم بمفاعيله الجائره في لبنان لان سوريا في عز ازماتها لم تلتزم باي شروط تمنع خدمة الشعب اللبناني في الوقت الذي تحاصرنا فيه الولايات المتحدة الامركية وتمنع وصول الغاز من الاردن ومن مصر ، كانت سوريا سباقة للموافقة على الاستجرار لتأمين الكهرباء للبنان وايضا لا يسعني الا ان اتوجه بالشكر الجزيل لرجل الخير الذي كانت له المساهمة الكبيرة في القافلة الاولى والثانية التي نقول فيها لبيك يا حلب

https://youtu.be/OeKYcXPGF4Q

شاهد أيضاً

الانتخابات في أوروبا والانقلابات الكبرى إلى أين؟

ناصر قنديل لا يبدو الحديث عن الموجة اليمنية الكاسحة في أوروبا دقيقاً، عندما نعاين نقطة …