كلمةُ اللقاءِ الإعلامي الوطني ، في لقاء التضامن مع سورية وإسقاطِ قانون قيصر، المنعقد في مقر جبهة العمل الاسلامي بدعوة من لقاء الاحزاب والشخصيات الوطنية الخميس٢٣-٢-٢٠٢٣

ألقاها؛ ميخائيل عوض

الرفيقاتُ والرفاق.. الأخواتُ والإخوة… أصحاب ُ المقامات …

الحضورُ الكريم…

يثمّن اللقاء الاعلامي الوطني مبادرتكم المباركة، ويكبر بكم وبحضوركم وكلماتِكم القيّمة.. ويرى في هذا اللقاءِ وامثاله، بشائرَ أمل، ومؤشّرَ سعي لاستعادة الكرامة والقرار الحر المستقل وتثبيت السيادة الوطنية التي حققتها المقاومةُ في مسيرتها النضالية، وفي انتصاراتها الإعجازية بتحرير الجنوب وبهزيمة إسرائيل َ وحلفِها القذر في حرب تموز، وأمنت الحماية والسيادة للبنان في إلحاق الهزيمة بالإرهاب الأسود  والمتوحش…
وانتزعت حقَّ لبنان باستثمار ثرواتِه البحرية والبرية، وتشكلت قوّةُ ردع استراتيجية حرمتِ الكيانَ المؤقت والزائل من ممارسة عدوانيته بالتطاول  وفرض الاملاءات ونهب الثروات…
آملين أن يكون اللقاء حافزاً وخطوةً تأسيسية، ومؤشراً للاندفاع إلى الأمام لاستعادة المبادرةِ، وكسر الحصار عن  سورية وتحقيق نصر ثمين في إسقاط حرب التجويع والإفقار…
فحربُ الحصارات والعقوباتِ الظالمة والمتوحشة التي تفرضها الويلات المتحدة الامريكية وحلفها الأطلسي العدواني، وتناصرُها أدوات من عملاء الداخل والعاملين كخدم وضيعين تحت أوامر السفيرة الأمريكية والسفارات…
وإسقاط ُ قانون قيصر هو اليوم المهمة الأساسية والمحورية لشعوب المنطقة ولمحور المقاومة، والنصرُ فيها ينهي وإلى الأبد العدوانية والتسلط وحروب الإبادة التي استهدفت منطقَتنا وشعوبَنا، وحسم ٌ للصراع التاريخي بين الشر المتمثل بالعدوان الغربي الاستعماري، والخير المتجسد في مقاومة شعوبنا وأمتينا العربية والإسلامية…
أهمية ُ هذا اللقاء وقيمته أن يكون أساساً صلبا ومنصةً لإطلاق حملة وطنيةٍ لبنانية تتفاعل مع حملةٍ عربية وإسلامية  وأمميةٍ شاملة لإنهاء التوحش وحروب الإبادة بالتجويع والفوضى والغزوات الاستعمارية.
فإسقاطُ قيصر والقوانين والإجراءات الإجرامية هو في الأصل والاساس مَهمةٌ وطنية اجتماعية لبنانية وعراقية وأردنية، فشعوبنا تتعرض للنهب والتجويع ومصادرة إرادتها وامتهان كراماتها عن سبق تصور وبقصد تجويع الشعب السوري… وبلدانُنا هي الأكثر تضرراً وحاجتُها ماسةٌ لإسقاط قيصر وتحرير لبنان والعراق من الهيمنة الأمريكية وتحكم السفارات بالثروات والبنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية… وهي أولوية الأولويات لحماية الانتصارات وتعزيزها ولتأمين سورية وشعوبنا.. فكسر الحصار، وتصفية النفوذ الأمريكي في النظم والحكومات، يعزز قدرات سورية والمحور ويعزز بذلَ الجهود لوقف المذبحة الإسرائيلية في الضَّفة وفلسطين… ويحقق عناصرَ وفرصَ نَصرةِ الانتفاضة المسلحة والشعبية الجارية في نابلس وجنين وعموم فلسطين، وتمكين سورية والمحور من ردع الاعتداءات الإجرامية التي بدأت تطال المدنيين والآمنين والمرافئ المدنية والخدمية في سورية، ويمثل صفعةً لمؤامرة التطبيع الخيانية ودفناً للمشروع الابراهيمي التأمري.
علينا أن نبني على هبة الشعوب لإسناد سورية في كارثة الزلزال ومسارعةِ الحكومة اللبنانية ومجلس النواب والأحزاب والهيئات الشعبية والاجتماعية للانفتاح عليها دون إذن شيا والسفارات..
يجب أن نتحول بها إلى سياسةٍ ثابتة وسعي دائم بلا هوادة لاستعادة العلاقات الأَخَوية، وكذلك في العراق. وشعبُنا في لبنان ومقاومتُنا انتزعت الانتصاراتِ وتمتلكـ كلَّ عناصر القوة والعزيمة والقرار …
فلم يعد مُبرراً أن تستمر الحكومات والمؤسساتُ تخضع وتستجيب لأوامر السفارات…
وليس من المنطق أو المصلحة أن تقبل الإملاءات وتطبيق القوانين الأمريكية والأطلسية الظالمة والتي تستهدفنا، وتنعكس في صورة انهيارات اقتصادية ومالية واجتماعية وتلحق بنا الضرر الأكبر وتسوقنا إلى الفوضى التي حذر منها السيد حسن نصرالله ورفع إصبعه في وجه المتآمرين في الخارج والداخل، وأعلن صراحة الكيان المؤقت لن يكون في منأى من الفوضى ودفع الأثمان.. .
اللقاء الإعلامي الوطني يشدُّ على أياديكم ويناصر كلَّ وأي َّ تحركٍ او جَهدٍ لكسر الحصار وإسقاط حرب التجويع…
معكم ومع كل أبناء الخير والإيمان وأصحاب الكرامة الوطنية والإنسانية جاهزونَ للعمل .
نكررُ شكرنا ….
ولكم ألف ُ تحية

الرفيقاتُ والرفاق.. الأخواتُ والإخوة… أصحاب ُ المقامات …
الحضورُ الكريم…
يثمّن اللقاء الاعلامي الوطني مبادرتكم المباركة، ويكبر بكم وبحضوركم وكلماتِكم القيّمة.. ويرى في هذا اللقاءِ وامثاله، بشائرَ أمل، ومؤشّرَ سعي لاستعادة الكرامة والقرار الحر المستقل وتثبيت السيادة الوطنية التي حققتها المقاومةُ في مسيرتها النضالية، وفي انتصاراتها الإعجازية بتحرير الجنوب وبهزيمة إسرائيل َ وحلفِها القذر في حرب تموز، وأمنت الحماية والسيادة للبنان في إلحاق الهزيمة بالإرهاب الأسود  والمتوحش…
وانتزعت حقَّ لبنان باستثمار ثرواتِه البحرية والبرية، وتشكلت قوّةُ ردع استراتيجية حرمتِ الكيانَ المؤقت والزائل من ممارسة عدوانيته بالتطاول  وفرض الاملاءات ونهب الثروات…
آملين أن يكون اللقاء حافزاً وخطوةً تأسيسية، ومؤشراً للاندفاع إلى الأمام لاستعادة المبادرةِ، وكسر الحصار عن  سورية وتحقيق نصر ثمين في إسقاط حرب التجويع والإفقار…
فحربُ الحصارات والعقوباتِ الظالمة والمتوحشة التي تفرضها الويلات المتحدة الامريكية وحلفها الأطلسي العدواني، وتناصرُها أدوات من عملاء الداخل والعاملين كخدم وضيعين تحت أوامر السفيرة الأمريكية والسفارات…
وإسقاط ُ قانون قيصر هو اليوم المهمة الأساسية والمحورية لشعوب المنطقة ولمحور المقاومة، والنصرُ فيها ينهي وإلى الأبد العدوانية والتسلط وحروب الإبادة التي استهدفت منطقَتنا وشعوبَنا، وحسم ٌ للصراع التاريخي بين الشر المتمثل بالعدوان الغربي الاستعماري، والخير المتجسد في مقاومة شعوبنا وأمتينا العربية والإسلامية…
أهمية ُ هذا اللقاء وقيمته أن يكون أساساً صلبا ومنصةً لإطلاق حملة وطنيةٍ لبنانية تتفاعل مع حملةٍ عربية وإسلامية  وأمميةٍ شاملة لإنهاء التوحش وحروب الإبادة بالتجويع والفوضى والغزوات الاستعمارية.
فإسقاطُ قيصر والقوانين والإجراءات الإجرامية هو في الأصل والاساس مَهمةٌ وطنية اجتماعية لبنانية وعراقية وأردنية، فشعوبنا تتعرض للنهب والتجويع ومصادرة إرادتها وامتهان كراماتها عن سبق تصور وبقصد تجويع الشعب السوري… وبلدانُنا هي الأكثر تضرراً وحاجتُها ماسةٌ لإسقاط قيصر وتحرير لبنان والعراق من الهيمنة الأمريكية وتحكم السفارات بالثروات والبنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية… وهي أولوية الأولويات لحماية الانتصارات وتعزيزها ولتأمين سورية وشعوبنا.. فكسر الحصار، وتصفية النفوذ الأمريكي في النظم والحكومات، يعزز قدرات سورية والمحور ويعزز بذلَ الجهود لوقف المذبحة الإسرائيلية في الضَّفة وفلسطين… ويحقق عناصرَ وفرصَ نَصرةِ الانتفاضة المسلحة والشعبية الجارية في نابلس وجنين وعموم فلسطين، وتمكين سورية والمحور من ردع الاعتداءات الإجرامية التي بدأت تطال المدنيين والآمنين والمرافئ المدنية والخدمية في سورية، ويمثل صفعةً لمؤامرة التطبيع الخيانية ودفناً للمشروع الابراهيمي التأمري.
علينا أن نبني على هبة الشعوب لإسناد سورية في كارثة الزلزال ومسارعةِ الحكومة اللبنانية ومجلس النواب والأحزاب والهيئات الشعبية والاجتماعية للانفتاح عليها دون إذن شيا والسفارات..
يجب أن نتحول بها إلى سياسةٍ ثابتة وسعي دائم بلا هوادة لاستعادة العلاقات الأَخَوية، وكذلك في العراق. وشعبُنا في لبنان ومقاومتُنا انتزعت الانتصاراتِ وتمتلكـ كلَّ عناصر القوة والعزيمة والقرار …
فلم يعد مُبرراً أن تستمر الحكومات والمؤسساتُ تخضع وتستجيب لأوامر السفارات…
وليس من المنطق أو المصلحة أن تقبل الإملاءات وتطبيق القوانين الأمريكية والأطلسية الظالمة والتي تستهدفنا، وتنعكس في صورة انهيارات اقتصادية ومالية واجتماعية وتلحق بنا الضرر الأكبر وتسوقنا إلى الفوضى التي حذر منها السيد حسن نصرالله ورفع إصبعه في وجه المتآمرين في الخارج والداخل، وأعلن صراحة الكيان المؤقت لن يكون في منأى من الفوضى ودفع الأثمان.. .
اللقاء الإعلامي الوطني يشدُّ على أياديكم ويناصر كلَّ وأي َّ تحركٍ او جَهدٍ لكسر الحصار وإسقاط حرب التجويع…
معكم ومع كل أبناء الخير والإيمان وأصحاب الكرامة الوطنية والإنسانية جاهزونَ للعمل .
نكررُ شكرنا ….
ولكم ألف ُ تحية

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …