إنّا لَصامدون .. وإنّا لَمنتصرون على الإرهاب الصهيوني – الأميركي – الداعشي

✍ بقلم الدكتور جمال شهاب المحسن*

في كل محطةٍ من محطات المعاناة السورية تجد فيها ما يسمّى “إسرائيل” أقذر وأبشع مجرم في التاريخ كله بأن سورية تنتصر على الحصار والحرب العدوانية الصهيونية الأميركية ، تتحرك في محاولةٍ فاشلةٍ لحجب وهج هذا النصر السوري المشِعّ .

ولقد استشهد خمسة أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروح جراء عدوان “إسرائيلي” جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.

وقال مصدر عسكري لـ سانا: “في تمام الساعة 22ر00 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر: إن العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنياً بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

وكان الإرهاب الصهيوني الداعشي قد ارتكب أمس الأول جريمته البشعة بحق المواطنين السوريين
في ريف حمص الشرقي حيث سقط العشرات بين شهيد وجريح ..

أما الولايات المتحدة الأميركية ، فهي في حالة إنكار لهزيمتها في سورية ولا سيّما بعد تحدّي الحصار الأميركي المفروض على سورية منذ إثنتي عشرة سنة ، فهبَّ أحرار الأمة والعالم والعديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية الصديقة لنجدة سورية ولملمة جراحاتها بعد الزلزال المدمّر الذي أصابها ..

وما دفع الإرهاب الصهيوني الأميركي الداعشي للهستيريا والتحرك في توقيت متزامن ومتسارع أكثر هو الوحدة الوطنية السورية التي تجلّت بأبهى وأروع صورها في مواجهة تداعيات وآثار الزلزال المدمر وزلزال الحصار الأميركي والغربي المفروض على سورية والذي يتم كسره في كل لحظةٍ من نهارٍ أو ليل .

ويبقى أن ننوّه بهذا التفاعل الحميم بين السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد قائد سورية الشامخ بالعزة والكرامة الوطنية والإيمان بالله تعالى وبين شعبه وأمته .

إنّا لَصامدون .. وإنّا لَمنتصرون .

* إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي

شاهد أيضاً

أنواع الرجال ثلاثة مع المرأة ذات الفكر والشخصية وصاحبة الأثر والكلمة

🌹موقع مجلة كواليس إعداد زهراء 🌹 الأول إما أن يكون رجلا ضعيفا يعيش فى كنفها …