مَن يطلق النار هوايته القتل وهويته الإجرام

نضال عيسى

ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات والأعياد والأفراح والأتراح وعند توزيع الشهادات ليست بطولة ولا تباهي كما يعتقد مَن يقوم بذلك، فهي فقط شهادة وفاة يوقعها حامل هذا السلاح
ومن يطلق النار معتقدا” انه (رجل) وهذه مرجلة فهو مخطأ جدا” أنك قاتل وهويتك الإجرام
فالسلاح يكون زينة الرجال عندما يستخدم في مواجهة العدو والمحتل لا أن يطلق عشوائيا” لترضي غريزتك الحيوانية وتكون سبب لأنها حياة مواطن او طفل او إمرأة وذنبهم الوحيد انهم في غابة وجد فيها وحوش بشرية لا تعرف معنى الإنسانية
وعلى الدولة التشدد في ملاحقة مَن يقوم بهذه التصرفات وإنزال أشد العقوبات بهم، وعلى المراجع الإجتماعية والسياسية عدم مساعدة هؤلاء الوحوش.

كثيرا” ما يراجعني أشخاص أولادهم مطلوبين لأجهزة أمنية او لدى مخابرات الجيش وعندما اعلم ان سبب الأستدعاء وثيقة إطلاق نار أرفض مساعدتهم ولكن في نفس الأمر أعلم أن سياسيين ومراجع أخرى تعمل جاهدة لمساعدة هؤلاء وهنا على أجهزة الدولة وضباطها عدم الخضوع لهؤلاء مهما كانت من مرجعيات عليا فحياة الإنسان أغلى من وحش يطلق الرصاص
هذه الظاهرة يجب أن تنتهي ولا تتوقف ببيان من وزارة الداخلية او وزارة الدفاع ولن تتوقف بتمني مسؤول لشارعه بإيقاف هذه الظاهرة إنما نحن نحمل مسؤولية أيضا” وعلى كل مواطن التبليغ عنهم عندما يرى هذا المشهد وعدم التغطية عليهم وفي المقابل يجب أن تكون الأحكام مشددة فهي الرادع الوحيد لتوقيف هؤلاء الوحوش الذين يطلقون الرصاص فتكون هذه الظاهرة سبب لوفاة أبرياء

نضال عيسى

شاهد أيضاً

إستقالة مسؤول إسرائيلي “كبير”

أعلنت القناة الـ”12″ الإسرائيلية, اليوم الأربعاء, “استقالة رئيس المنطقة الجنوبية في جهاز الشاباك الإسرائيلي أهارون …