جمعية “للجميع بيتنا” وزعت معقمات ومواد تنظيف لثانوية الشهيد بلال فحص وهدايا وألعاب على أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

 

سعيد: ” المسيحيون في منطقة النبطية جسدوا معاني العيش المشترك بأبهى معانيه وصوره وتجلياته “

وزعت جمعية “للجميع بيتنا”، معقمات ومواد تنظيف لثانوية الشهيد بلال فحص، في بلدة تول محافظة النبطية، وعددها 6000 وحدة، تسلمها طلاب الثانوية، من رئيس الجمعية محمد كمال سعيد، بحضور مدير الثانوية سليمان عليان، الذي توجه بالشكر للجمعية ورئيسها وقال: “هذه المبادرة التي تترك أثراً طيباً في نفوس الطلاب والإدارة”، متمنياً للجميع “السير في عمل الخير والتقديمات الإنسانية، وهي التي تحتضن العائلات المعدمة والمتعففة، وتقدم لها مساعدات غذائية وطبية، وتمد يدها لترعى المرضى من ذوي الحالات السرطانية، وتقدم لهم الادوية السرطانية والمزمنة، وإن هدفها الأساسي العطاء بلا منة، في زمن انقطاع التواصل وغياب الجهات المعنية، عن احتضان هؤلاء المرضى، الذين يفتقدون للدواء والتمسك بالحياة في ظل غياب الدولة اللبنانية، ووزارة الصحة العامة والجهات المعنية”.

ســعــيــد

ثم تحدث رئيس الجمعية سعيد، فقدم التهاني في زمن الميلاد لجميع اللبنانيين وخصوصاً المسيحيين في منطقة النبطية، الذين جسدوا على الدوام معاني العيش المشترك، بأبهى معانيه وصوره وتجلياته، وكانوا رواداً ورسل محبة كما كان السيد المسيح، الذي قام من بين الأموات، ونناشده أن ينتشل لبنان من بين أزماته ويعيده إلى زمن الطمأنينة والسلام”.

ونوّه سعيد بدور ثانوية الشهيد بلال فحص، :”التي حققت النجاحات، وكانت في طليعة المدارس التي نال طلابها المراتب الأولى، في الامتحانات الرسمية، وحلت هذا العام احدى طالباتها في البريفيه، الأولى على المدارس في لبنان، واستحقت تقدير رئيس مجلس النواب نبيه بري وإدارة الثانوية، وما قدمناه لطلابها ليس منة بل واجب منا وعلينا تجاهها، وهي التي تحمل إسم الإستشهادي بلال فحص، الذي فجر نفسه بدورية للعدو الإسرائيلي فمات لنحيا وتتحرر الأراضي اللبنانية، من رجس العدو الصهيوني”.

 

توزيع هدايا وألعاب

من جهة أخرى، وزّعت جمعية “للجميع بيتنا” هدايا وألعاباً على أطفال جمعية “تمكين العيش باستقلالية”، من ذوي الاحتياجات الخاصة” في النبطية لمناسبة عيد الميلاد، بحضور المشرف على الجمعية، علي محمد سعيد، رئيس الجمعية محمد كمال سعيد، ورئيسة جمعية “تمكين” روحية إسماعيل، التي شكرت لسعيد وجمعيته ومديرة الجمعية نزيهة شحاذة على “هذه المبادرة الطيبة، وإن التوأمة مع جمعية “للجميع بيتنا”، التي لا تترك مناسبة إلا وتقف معنا، في ظل الظروف الصعبة إقتصادياً ومعيشياً ومالياً واجتماعياً، وهي الجمعية التي مدت لنا يد العون والدعم، وما زالت ومعها نؤسس لغد مشرق”.

ثم تحدث سعيد فقال: “إن ما قدمناه من هدايا لأطفال الجمعية، يهدف إلى إدخال الفرحة والبهجة بالعيد إلى قلوبهم، وهم يستحقون كل دعم مع الجمعية، التي ترعاهم وتحتضنهم وتعلمهم، كي لا يتشردوا من دون معيل، وهم أمل المستقبل لوطن آتٍ، رغم ما يعانونه من صعوبات تعلمية”.

وختم سعيد: نتوجه بأحر التهاني بعيد الميلاد للبنانيين عامةً، والمسيحيين من أبناء منطقة النبطية، :”الذين جسّدوا معاني العيش المشترك بأحلى وأبهى صوره، وكانوا على الدوام أبناء المجتمع، الذي لا يطمح إلا للعيش، باستقرار وأمان وهدوء مع جيرانه”.