▪️عز الدين من النبطية الفوقا : آن الآوان لجميع القوى السياسية بأن تتواضع في أسقفها وفي أهدافها وأن تغادر لبعض الوقت أحلامها وأوهامها وتعمل بجديّة ومسؤولية لأن من يراهن على أن يُفرَض رئيس جمهورية من الخارج فهو واهم ويحلَم

مصطفى الحمود

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ المقاومة أنجزت تحريراً ضدّ العدو الصهيونيّ ومنعته من تحقيق أهدافه التوسّعية فقضت على حلم إسرائيل الكبرى ، ومن بعدها في حرب تموز قضت على مشروعها ببناء إسرائيل العظمى ، وبذلك تكون هذه المقاومة قد أعادت هذا العدو خلف الأسوار التي بناها بأياديه ليتقوقع خلفها وهذا يدلّ على أن هذا العدو غير آمنٍ لبقائه وغير مطمئن لوجوده وهو يعلم علم اليقين بأنه زائل لا محال .

وقال عزّ الدين : هذه المقاومة التي أنجزت معادلات في ردع العدوّ قد شكلت ركيزة القوّة والإقتدار للبنان وأثمرت إنجازاً تاريخيًّا ونصراً عظيماً ومكّنته من إنتزاع حقوقه وثرواته في البرّ وفي البحر من الغاز ومن النفط بمجرّد أن تعلن المقاومة موقفاً تهدّد فيه هذا العدو ليرتدع عن أطماعه في هذه الحقوق .

*كلام النائب حسن عزّ الدين جاء خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة النبطية الفوقا للعلّامة القاضي السيد عبد الكريم نور الدين الموسوي ، والحاجة فضيلة ابراهيم المهاجر نور الدين الموسوي ، والشهيد المجاهد محسن نور الدين الموسوي ، وشارك في الحفل التأبيني شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة*

 

وأضاف عزّ الدين : لا شكّ في أنّ الإستحقاق الرئاسي وما يدور في أروقة الهمس الخفيّ لا يمكننا أن نَركَن إليه ، ونحن نقدر باهتمام ومسؤولية أن إنتخاب الرئيس يشكل إستحقاقاً وطنياً بامتياز يهمّ كلّ اللبنانيين باعتباره رمز الوحدة الوطنية .

 

 

وتابع : بعد تجربة الجلسات العشر من دون أن يتمكّن النواب من انتخاب رئيس للبلاد ، آن الآوان لجميع القوى السياسية ولجميع مكونات المجلس النيابي التي هي حصراً من تنتخب رئيس الجمهورية بأن تتواضع في أسقفها وفي أهدافها وأن تغادر لبعض الوقت أحلامها وأوهامها وتعمل بجديّة ومسؤولية لأن من يراهن على أن يُفرَض رئيس جمهورية من الخارج فهو واهم ويحلم .

 

وختم النائب عز الدين : الجديّة والمسؤوليّة تبدأ بالحوار والتلاقي ومن ثمّ التفهّم لبعضنا البعض والتفاهم على رئيسٍ للجمهورية يملك الشجاعة والحكمة والمعرفة من كيفيّة الإستفادة من قوة وقدرة المقاومة لأجل المصالح الوطنية العليا وخاصة أننا في واقعٍ سيء والأمل سيكون باستخراج النفط وسيشكّل بارقة الأمل أمام اللبنانيين وأقصر الطرق لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية التي نعيشها .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …