عند الحدود الشمالية.. الاحتلال يستدعي طيرانه الحربي لمواجهة سرب طيور!

 

المصدر: الميادين

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ “الجيش” الإسرائيلي قام اليوم باستدعاء طائرات حربية، بعد ورود إنذارات بشأن نشاط مشبوه عند الحدود الشمالية، ليتبيّن أنّ الأمر يتعلق بسرب من الطيور.

تبيّن أنّ الإنذار عند الحدود الشمالية انطلق بسبب سرب من الطيور المهاجرة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي قام باستدعاء طائرات حربية، بعد ورود إنذارات بشأن نشاط مشبوه عند الحدود الشمالية، ليتبيّن أنّ الأمر يتعلق بسرب من الطيور.
وأكّد المعلق العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، الخبر عبر تغريدة في “تويتر”، ذكر فيها أنه “تمّ اليوم استدعاء طائرات حربية من أجل التصدي لنشاط مشبوه عند الحدود الشمالية، لكن في النهاية تبين أنّ الأمر يتعلق بسرب طيور”.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ قوة من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على عناصر أمن إسرائيليين، ظناً منها أنهم فلسطينيون يرشقون الحجارة، قرب طريق رئيس في الضفة الغربية.
وأوضحت أنّ “أحد الجنود لاحظ شخصين يقفان إلى جانب الطريق، واعتقد أن الأمر يتعلق براشقي الحجارة”.
وتابعت أنه “اتصل بغرفة العمليات طالباً المصادقة على إطلاق النار، ولم يحصل على رد”، فأطلق النار في الهواء فوقهما ليتبيّن لاحقاً أنهما عنصرا أمن إسرائيليان تابعان لمستوطنة عوفرا”.
وتتكرّر الحالات التي تطلق فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي النار خطأً ضدّ مستوطنين أو جنود. ففي آب/أغسطس الفائت، أطلق جنود إسرائيليون النار في اتجاه بعضهم البعض، بسبب تشخيص خاطئ.
كما أعدم جندي إسرائيلي مستوطناً، في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن هاجم إسرائيلياً آخر بواسطة سكين على خلفية عراك بينهما. واعتقد الجندي أنّ الأمر مرتبط بهجوم فلسطيني.
وفي نيسان/أبريل الفائت، قُتِل مستوطن برصاص ضابط في شرطة الاحتلال، بشبهة محاولة خطف سلاح مجنّدة إسرائيلية قرب مستوطنة عسقلان.
وفي الشهر الأول من السنة الجارية، قُتل ضابطان من وحدة إيغوز – وهي وحدة كوماندوز نخبوية – قرب معسكر لـجيش الاحتلال في غور الأردن بين القدس وأريحا، بعد أن كانا في جولة تفقدية، واشتبها في شخص في المحيط فأطلقا النار في الهواء، ليفتح عليهما جندي آخر النار ويقتلهما، ظناً منه أنهما مسلّحان فلسطينيان يقومان بمهاجمة القاعدة.
ويبدو أنّ هذه الحوادث المتكررة مرتبطة، بصورة وثيقة، بارتفاع وتيرة العمليات الفدائية التي يقوم بها مقاومون فلسطينيون في الأراضي المحتلة في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، إذ تسببت هذه العمليات البطولية، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال والمستوطنين واضطراب الأمن الداخلي، بارتفاع مستوى التوتر والخوف لدى الإسرائيليين.
اقرأ أيضاً: الميادين في نافذة على “الجيش” الإسرائيلي: أزمة قوى بشرية وحافزية .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …