متضامنون مع إيران

بسم الله الرحمن الرحيم

عُقٍدَ أول لقاء تضامني بطلب من إدارة الحملة العالمية للتضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بتاريخ ٢٤-١١-٢٠٢٢م، وقد حضر اللقاء التضامني:

» الحاج غالب أبو زينب عضو المجلس السياسي لحزب الله.
» الأستاذ فؤاد الراشدي نائب الأمين العام لتنظيم مستقبل العدالة / الناطق الرسمي باسم الحملة.
» الاستاذ غسان جواد باحث وكاتب سياسي.
» الاستاذ روني الفا باحث وكاتب سياسي
» الدكتور علي حميه الباحث السياسي والاستراتيجي.
» الإعلامي ابراهيم / فلسطين
» الاستاذ محمد الغروي مدير مركز الجيل الجديد.
» عضو الحملة العالمية للتضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أ. حسين العاملي (محاورا)
وبحضور العديد من النخب المفكرة والإعلاميين.

وقد استهل اللقاء بنشرة موجزة عن أهم الأنباء الفلسطينية.

وبدأ الحديث الحاج غالب أبو زينب الذي أكّد تضامنه مع الجمهورية الإسلامية، وقال: مشكلة القوى المستكبرة الأساسية مع إيران هي فلسطين، فإيران تدعم فصائل المقاومة الفلسطينية بالفعل، وبالمال، وتدرّب وتعطي من ذاتها، وكفاءاتها، تتحمل ضغط الحصار والعقوبات هي وشعبها من أجل هذه القضية.

وأشار إلى أنه عندما نتضامن مع إيران نتضامن مع أنفسنا لأننا نعتبر ايران جزء منا وتجمعنا أمور كثيرة كـ الإسلام وقضية تحرير فلسطين.

وعقّب المحلل السياسي والصحفي الأستاذ غسان جواد بالقول: الكثير من الدول الإسلامية بررت تطبيعها مع الكيان الصهيوني بأسباب اجتماعية واقتصادية وبعدم قدرتها على استمرار المعركة مع “إسرائيل” واعتقد، سبب عداء الكثير من الدول العربية لإيران هو قائم على هذه الفكرة بالأساس، لأن النموذج الإيراني يشكّل لهم تحدياً، ويفضح تبريراتهم  باستحالة استمرار المعركة مع العدو الصهيوني.

 

 

أمّا الدكتور روني ألفا فقال: أن هناك محاولات حثيثة لضرب المكونات الإيرانية الحضارية والثقافية والاجتماعية وهذا أصبح واضحاً للجميع، وأظن أن خطة أعداء الجمهورية الإسلامية تقتضي بإشعال حرب أهلية فيها.

 

بينما وجه الدكتور علي حميه التحية إلى إيران بقوله أريد أن أوجه تحية مباشرة، لتكون لحلف الممانعة و المقاومة وأسمي طهران من اليوم بأم المستضعفين عاصمة المستضعفين في العالم، فتحية لكم من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت إلى القدس إلى صنعاء وإلى كل المستضعفين في الأرض.

 

بدوره شكر الأستاذ محمد رغوي رئيس مركز الجيل الجديد للإعلام المتضامنين مع الجمهورية الإسلامية، أريد أن أشكر كل الذين تضامنوا مع الإيرانيين مع إيران الدولة مع إيران المقاومة، مع إيران أم المستضعفين، وأشار لأن الأحداث التي تجري في إيران ليست مخيفة، ونحن بالمنطق العسكري أقوياء جداً، وما كشف عنه الجنرال حاج زاده قبل أيام عن الصاروخ الفرط صوتي أظهر مدى تقدّمنا العسكريّ وأقلق وأرعب “الإسرائيليين” بل وكل أعداء إيران.

 

تبع ذلك تصريح للأخ أ. فؤاد الراشدي الناطق الرسمي للحملة، بارك من خلاله عمليات الشعب الفلسطيني واعتبرها مسامير في نعش هذا الكيان الغاصب. ستوقظ الأمة من جديد وستحييها وتحيي فيها العنفوان وتبعث فيها الأمل.

وفي حديثه عن الحملة التضامنية قال:  إن الحملة العالمية للتضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت على ثلاث مراحل:

١ – المرحلة التعبوية.
٢ –  مرحلة رفع الصوت عالياً بتدشينها على مواقع التواصل خصوصا التويتر وصنعنا رأي عاماً بفضل الله.
٣ – هي مرحلة التأسيس لعمل أكثر دقة، ونظم واستدامة، بمشاركة النخب الذين سينضمون معنا.
وأكد، بأن إيران مستهدفة منذ 40 سنة، وسنستمر في الدفاع عنها عبر هذه الحملة إن شاء الله وعبر الشرفاء من أبناء أمتنا.

في الختام، عقب الحاج غالب أبو زينب على السؤال الذي طرحه مسؤول حملة التضامن أ. جلال زيد عن أهمية الحملة ودورها خصوصا وأنه تم إطلاقها من اليمن..
قائلاً: المثل الأساسية لهذه الحملة هي وجودها بحد ذاتها، فبمجرد أن هناك صوتاً خرج من هذا البلد العزيز اليمن،
ليقول أننا نقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية و نتضامن معها في هذه الحرب الشرسة عليها، هي مسألة أساسية بحد ذاتها. وتبرز مدى أصالة الشعب اليمني بالرغم من وضعهم، وبالرغم من كل الذي يحدث عندهم
وهذا ليس غريب عليكم.. لا في هذه المسألة ولا بموضوع فلسطين ولا بأي موضوع يتطلب الحضور فأنتم حاضرون دائما بالساحة.

أردف الأستاذ محمد رغوي، جميلٌ كل هذا التضامن الذي يحدث وبشكل عام أن نقول نحن نتضامن مع إيران،  مشكور هذا العمل وهو مؤثر وجيد جداً، لكن يجب التركيز أكثر وتحديد الهدف بدقة.

التقرير صادر عن إدارة الحملة العالمية للتضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

#متضامنون_مع_إيران
#منبر_الحرب_الناعمة
Telegram | https://t.me/TMADALEH

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …