“بكيفا” و”راشيا” و”السوري القومي” يشيعون الأمين حمد زيتون في مأتم مهيب

 

أحمد موسى

كواليس – شيعت بلدة بكيفا والحزب السوري القومي الاجتماعي منفذ عام القومي السابق في راشيا رئيس مجلس إدارة المدرسة اللبنانية العالمية أبو غيث حمد زيتون، في مأتم مهيب، بحضور النائب السابق فيصل الداوود، مستشار رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، الأمين الدكتور نضال منعم ممثل رئيس الحزب الامين اسعد حردان ووفد قيادي قومي تقدمهم منفذ البقاع الغربي وسام غزالي، عميد الإذاعة والإعلام في “القومي” الدكتور لؤي زيتون، قاضي المذهب الدرزي غاندي مكارم، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الاسلامية الشيخ علي الجناني، قدس الأب ابراهيم كرم، وفد من وكالة الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي، رئيس مكتب أمن الدولة في راشيا الرائد عمر أبو شقرا، مختار بكيفا عماد شروف، ولفيف من المشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير والقوميون وأهالي بكيفا والجوار وأبناء المنطقة.

وفي كلمات تأبينية للراحل، تحدث شادي دهام فقال: “أيها الأمين، كل المحبة لك وكل الحنين لوجدانيتك لك، لمشاركتك كل الناس في أفراحهم وأتراحهم، لحضورك، لصاحب القضية، لعاشق المقاومة، لهلال مضيء وفكر خصيب. خسرتك بكيفا وأهلها، خسرك كل من عرفك، الرجل الرجل حين قل الرجال”.

بدور

وألقى المربي سعادة بدور كلمة أهالي بكيفا، فقال: “رغم خضوعنا لحكم العقل ومشيئة الحق، نبقى بشرا، ومن صفات البشر أنهم يضعفون أمام الموت، فاغفروا حزننا على المناضل الصادق المثالي، الذي كان أخا للجميع وصديقا للكل، فما ناداه واجب، إلا ولبى وما ترك مناسبة إلا وشارك فيها الناس أفراحهم وأتراحهم”.

أضاف: “إنه الرجل العقائدي العنيد في إيمانه، الذي رأى بلاده تمزقها الانقسامات الطائفية والعشائرية، انضم منذ مطلع شبابه إلى رفقاء له آلوا على أنفسهم أن يخلصوا المجتمع من هذه الآفات ويعيدوا إليه وحدته وحيويته. يا أبا غيث هذه بلدتك التي تودعك اليوم، ستظل وفية لذكراك ولن تنساك أبدا”.

غازي

كما ألقى مدير المدرسة اللبنانية العالمية وائل غازي كلمة أسرتها التربوية، مستذكرا “دور زيتون في تأسيس المدرسة ورئاسته لمجلس إدارتها”، وقال: “إن فقيدنا الغالي حفر تاريخه على لوحة الزمن وكتب حقيقة ثابتة مليئة بالحق والخير والجمال”.

أضاف: “كان الأمين حمد زيتون من المخلصين لأبناء مجتمعه والمحبين لشعبه وأمته. ساهم في تأسيس المدرسة اللبنانية العالمية، وكان رئيسا لمجلس إدارتها ومقداما جسورا في العطاء والتضحية وعمل الخير، وما قام بعمل إلا وكان متفانيا له، كان مندفعا طيبا. اعتنق مبدأ النهضة وسار على أسسه، وكانت عظمة حياته في عطائه اللامتناهي والتمسك بجوهر الحياة”.

زيتون

من جهته، ألقى لؤي زيتوني كلمة “القومي”، فقال: “كم يعز علينا أن نقف هذا الموقف في وداع واحد من رفقاء العز، واحد من هؤلاء الذين قدموا حياتهم من أجل انتمائهم. يعز علينا أن نقف هذا الموقف، ونحن نعرف أن الرجال الكبار لا ينتهون بمأتم”.

أضاف: “حضرة الأمين كان من هؤلاء الكبار، كان كبيرا لأنه عانى ما عاناه من اضطهاد واعتقال في فترة الملاحقة، وأمينا على المبادئ والأخلاق القومية الاجتماعية، فكان مثالا للانتماء في حزبه ومجتمعه. وقف دوما بجانب هذا المجتمع، لم يغب عنه، وأيضا كان مثالا للانتماء، فكان قوميا اجتماعيا حتى الرمق الأخير”.

وبعد الصلاة ووري في الثرى في مدافن العائلة، على أن تقبل التعازي بعد الدفن والأربعاء والخميس من الثانية بعد الظهر حتى الخامسة عصرا، في نادي بكيفا الثقافي الخيري، ويوم الجمعة في 2 كانون الأول في دار الطائفة الدرزية في بيروت من الثانية عشرة ظهرا حتى الخامسة عصرا، والسبت والأحد في منزل الراحل في بكيفا.

شاهد أيضاً

متحف البوفيسور أسعد رنو ملتقى الطلاب والفنانين

دعت عائلة البروفيسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان مسيرة الموهبة والإبداع لمناسبة …