حسن عليّ شرارة
كتب ابن العمّ المربّي الحصيف والإعلاميّ الثّقيف الأستاذ خليل شرارة على صفحته على الفايس بوك:
منَ الطّرائفِ المهضومةِ للرّئيس الشّهيدِ رشيد كرامي هذهِ النّادرة:
بعد أن ألقى النّائبُ عبد المجيد الرّافعي كلمةً في المجلسِ النّيابيّ بصفته مُعارضًا لحكومة الرّئيس صائب سلام، أجابه سلام: إنّني أقدّر المعارضةَ البنّاءةَ للدّكتور عبد المجيد الرّافعي، مُعرّضًا بخصمِه اللّدودِ رشيد كرامي. فأجابَه كرامي على الفور: “شمستو للزّلمة”!
ذكّرني بهذه الطرفة مدح “جنبلاط” ل”برّي” أمام السّفير الإيراني.
خليل شرارة
فعلّقت على صفحته:
ولّى ربيعُ الظُرف حلّ خريفُ*لم يبقَ بين السائسين ظريفُ
يا ويحهم سمجت ثقالةُ دمّهم*ما ظلّ نشمي بينهم وطريفُ
فرّدّ الأستاذ خليل شرارة:
لو كان عيبُهم الوحيدُ ثقالةً*هانت وقلنا: سائغٌ ولطيفُ
لكنّها قطعًا أخفُّ خصالهم*سوءًا، وفيهم يصعُبُ التوصيفُ
سرقوا جنانا واستباحوا رزقنا*وعلى الأبيّ الشهمِ عزَّ رغيفُ
فرددتُ بهذهِ الأبياتِ:
لبنانُنا بينَ الورى معروفُ*الكونُ فيهِ مُغرمٌ مشغوفُ
مهدُ الرّفاهةِ والسّلامةِ والهنا*كم لاذَ فيهِ بائسٌ ملهوفُ
لكنّنا مُذ حُكمتْ بشؤوننا*منظومةٌ تخبيصُها مكشوفُ
حلّت بلبنانَ الجميلِ مصائبٌ*ونوائبٌ وكوارثٌ وصروفُ
ساءت صنائعُهم فزالت نعمةٌ*وتأزّمتْ بعدَ الهناءِ ظروفُ
وغدت جميعُ النّاسِ تشكو فقرَها*فالكلُّ عافٍ مُعدمٌ منتوفُ
في كلِّ يومٍ للقواربِ رحلةٌ*ويموتُ في عرضِ البحارِ ألوفُ
وببابِ كلِّ سفارةٍ من أهلِنا*تمشي صفوفٌ خلفهنَّ صفوفُ
لا تقنطوا مهما تعاظمَ ليلُنا*ستشعُّ شمسٌ والضّياءُ طيوفُ
ويجيءُ يومٌ للقصاص بزمرةٍ*وتُحزُّ أعناقٌ لهم وكفوفُ
ويعودُ لبنانُ الجميلُ لعزِّهِ*ويزولُ حكمٌ فاسدٌ وسخيفُ