شكرا فخامة الرئيس المقاWم الجنرال ميشال عون،

عدنان أحمد سهيل

لأنك كنت صخرة قوية عظيمة، واجهت خلال حكمك ابشع منظومة حكم فاسدة،واستطعت خلخلت وجودها، وحميت سيادة لبنان من خونة وعملاء التطبيع والدواعش، وكنت مقاوما شرسا آمن بقوة المقاومة، وحماها محليا وإقليميا ودوليا،
هذه المنظومة الفاسدة التي اردت سحقك، وسحق تيارك، ولكنك واجهتهم بقوة إيمانك، بأن لبنان وطن يجب أن يحيا من جديد،
وبآيادي نظيفة، خالية من ادوات الفساد والسرقة والنهب وتهريب وتبيض الأموال،
غدا يوما آخر، يخرج معه فخامة الرئيس وتياره، وقد خلعوا عنهما أثقال وتبعات هذه الطغمة الفاسدة التي ألبسوه للعهد زورا وبهتانا،
غدا تبدأ معركة محاربة الفاسدين ومواجهتهم محليا وإقليميا ودوليا،
لإظهار حقيقة تهريب الأموال وتبيضيها،
تبدأ من اللص الحاكم، وكل من يشاركه ويحميه من طبقة الحكم الفاسدين،
غدا يبدأ تكملة خلخلت، وتفكيك منظومة الحكم الفاسدة من خلال مواجهات سياسية وقضائية ومالية ونقدية،
لن تنتهي إلا بإنتصار لبنان داخليا، كما انتصر البارحة بترسيم الحدود البحرية، دون تنازل عن حق لبنان، بمواجهة من الند للند، بموقف الحق والصمود والقوة والشجاعة، لرجل إسمه فخامة الرئيس ميشال عون، وموقف قوة المقاومة الرادع للكيان الغاصب وكل داعميه، بأنهم رضخوا للحقوق اللبنانية في النفط والغاز كاملة،
شكرا فخامة الرئيس، لأنك غادرت المكان، ولكنك مستمر بالقضية والنهج والخط النظيف في مواجهة منظومة الحكم الفاسدة، وأمل الأوادم في هذا الوطن على مشروعك التغييري والإصلاحي والمقاوم، ليحيا لبنان السيد الحر والمستقل الذي يعتمد على معادلة القوة

شعب -جيش -مقاومة.
عدنان أحمد سهيل

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …