ضاهر: نقف إلى جانب السعودية، ضد الحملات التي تستهدفها

“مؤسسة الأمان الأهلية” تتحرك ما بين بيروت وشبعا

في عطاءاتها الخيرية والإنسانية والاجتماعية والصحية

   كتب مدير التحرير المسؤول:

      محمد خليل السباعي

 

في ظل الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية والنقدية والمالية، الصعبة والمتردية، في واقع البلد كله، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، أمام الدولار الأميركي، وسقوط اقتصاديات دول عديدة، في ظل انتشار فيروس الكورونا في لبنان والعالم، واندلاع الحرب الروسية / الاوكرانية منذ شهر شباط الماضي، وعليه يبرز دور الجمعيات الأهلية، في مساعدة المواطن اللبناني الذي يئن من أزماتمتلاحقة ومؤذية وقاتلة التي تلعب أدواراً مهمة، في المجالات الخيرية والإنسانية والإجتماعية والصحية وسواها، عبر الإهتمام بالأفراد والأسر المحتاجة والمتعففة، على مدار السنة كلها.

بدوره تحدث رئيس “مؤسسة الأمان الأهلية”، جميل ضاهر إلى “كواليس” فقال: “ننطلق من المبادئ والقيم التي نؤمن بها، المبنية على نشر وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي، من خلال خدمة الأهالي والمسنين المحتاجين والأيتام، كما يجري في شهر رمضان المبارك، في كل عام، قمنا بإعداد وتوزيع وجبات إفطار الصائم، طيلة أيام الشهر الفضيل، وشملت ما بين 80 إلى 130 وجبة إفطار صائم يومياً، وتم إعداد وتحضيرها في المنزل العائلي في الطريق الجديدة بإشراف مباشر من زوجتي، وأن قسم من الوجبات إفطار الصائم يتم توزيعها من خلال قدوم العائلات المحتاجة إلى البيت العائلي من أجل أخذها، والقسم الآخر يتم إيصالها إلى بيوت هذه العائلات المحتاجة، عبر فريق المتطوعين في المؤسسة، وإن أغلب العدد الأكبر التي تسلمت وجبات إفطار صائم، هم فئة المسنين الغير متزوجين، وما نلحظه إن 80% بالمئة من الشعب اللبناني، باتوا تحت خط الفقر والجوع والعوز، بفعل إنهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، التي خسرت 90% من قيمتها الشرائية، وخلال الزيارات الميدانية إلى أحياء العاصمة بيروت، الأكثر فقراً وعوزاً وحاجةً، وقيام أحد الأشخاص من المسنين، بزيارة المنزل العائلي ليأخذ وجبة الإفطار الساخنة تفاجأت بقوله لي حرفياً: “أريد صحن أكل إضافي لأن لديّ ولد في البيت، وآخر يطلب صحن أكل إضافي، لأن أخته المسنة مريضة في البيت”. وهذا إنما يدل على حقيقة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمالية، والتي يرزح تحتها المواطن اللبناني، بكل فئاته وشرائحه، ومنها التي تعيش في بيروت وضواحيها”.

 

وأضاف ضاهر: “في أيام عيد الفطر السعيد، وانطلاقاً من رسم البهجة والبسمة على وجوه الأطفال، تم إقامة احتفال مركزي بعنوان “مهرجان العيد في بلدة شبعا”، بمشاركة أكثر من 600 طفل وطفلة، ونظّم من قبل فريق المتطوعات الشابات التابعين للمؤسسة، حيث قدم لهؤلاء الأطفال الهدايا وعروضات غنائية وألعاب هوائية وأخرى بهلوانية”.

 

سفير المملكة العربية السعودية

في سياق منفصل، زار رئيس مؤسسة الامان الـهلية جميل ضاهر ترافقه نائبته هدا عاصي،سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي أكد أن المملكة ما زالت كما كانت إلى جانب لبنان وشعبه، دون التفرقة بين طائفة واخرى او مذهب وآخر، وان مشروع المساعدات الإنسانيةالذي بدأ في مناطق الشمال (عكار)، إن شاء الله سينتقل إلى بيروت، كل بيروت غربية وشرقية و الضاحية وغيرهم، وهذا ما عهدناه تاريخياً من المملكة، وما زالت حيث استقبلت المغتربين اللبنانيين من جميع الطوائف دون تمييز، وكذلك تقدم العطاء والخير للجميع دون تمييز.


و
من جهته قال ضاهر:إننا في مؤسسة الأمان الأهلية، ومن خلال وجودنا وإمكاناتنا المتواضعة، نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية، ضد الحملات العدائية والتحريضية التي تستهدفها،وتستهدف دول مجلس التعاون الخليجي، من أي جهة كانت، ونحن مستعدون معكم لمواجهة هذه الحملات بالشكل الذي يناسب، وإن لبنان وشعبه المعطاء يعتبران إن خير لبنان ونهضته، كان بفضل إحتضان المملكة العربية السعودية له، التي منذ عقود طويلة وتاريخياً، كانت وما زالت تعطي كل لبنان، دون تفرقة بين طائفة وأخرى أو مذهب وآخر

شاهد أيضاً

وزير الثقافة استقبل النائب عدنان طرابلسي: لتفويت الفرصة على عدوِّنا باتحادِنا وتضامننا والالتفاف حول عناصر قوتنا المادية والروحية.

استقبل وزير الثقافة في مكتبه في المكتبة الوطنية في بيروت النائب الدكتور عدنان طرابلسي وتداول …