زار رئيس “مؤسسة الامان الاهلية” جميل ضاهر ترافقه نائبته هدا عاصي السفير السعودي وليد بخاري الذي أكد أن “المملكة ما زالت كما كانت إلى جانب لبنان وشعبه ، دون التفرقة بين طائفة واخرى او مذهب وآخر ، وان مشروع المساعدات الذي بدأ في مناطق الشمال (عكار) ان شاء الله سينتقل إلى بيروت، كل بيروت غربية وشرقية و الضاحية وغيرهم، وهذا ما عهدناه تاريخياً من المملكة، وما زالت حيث استقبلت المغتربين اللبنانيين من جميع الطوائف دون تمييز ، وكذلك تقدم للجميع دون تمييز”، وفق بيان عن المؤسسة.
من جهته قال ضاهر:”إننا في مؤسسة الأمان الأهلية ، ومن خلال وجودنا و امكاناتنا المتواضعة، نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الحملات العدائية و التحريضية التي تستهدفها وتستهدف مجلس التعاون الخليجي من اي جهة كانت ، ونحن مستعدون معكم لمواجهة هذه الحملات بالشكل الذي يناسب، إذ أننا في لبنان ونعني هنا أغلب الشعب اللباني، نعتبر ان خير لبنان و نهضته كان بفضل إحتضان المملكة له ، وبخاصة ان السعودية كانت تاریخیاً و مازالت تعطي كل لبنان دون تفرقة بين طائفة وأخرى او مذهب و آخر”.