(العلم اخلاق وليس للافتخار والتفاخر والمناصب فقط)

بقلم: زينب صعب

#تصرفاتك وكلامك ،مستواك الاجتماعي ،ومستواك العلمي يعكس مستوى اخلاقك ،
ولا بد من الالتفات الى ان ليس كل متعلم فهيم ،الفهم والاخلاق والتربية تكتسب ،الكثيرليس متعلم في المدارس الاكاديميه او الجامعات ولكنه مثقف ويتصرف بانسانية واخلاق اكثر ممن لديهم الكثير من الشهادات الاكاديميه ،لان الفهم والاخلاف والثقافه تكتسب عبر التجارب والخبرات والقدرات .(تكلم حتى اراك).
من هنا ابدأ ان اي شخص عندما يصل الى مستوى علمي او اجتماعي مرموق عليه ان يلتفت دائما ان لهذا المستوى حق عليه لا بد من احترامه .فكم نواجه او نرى الكثر من ذو المستوى العلمي الرفيع يتصرفون او يتكلمون مع الناس بطريقة تنزل من مستواهن الذي سهرو الليالي ليصلو اليه .فكل كلمه او تصرف تحسب على المتعلم اكثر من غيره .اذا واجهنا اي شخص بتقول (خدو على قد عقلو )اما المتعلم تاخد كلامه على محمل الجد.
واول كلمه تسمعها عند مواجهه اي مشكل( ولو انا بعرفك متعلم وبتفهم )
الترفع عن التفاهات والسخفات هي من مراحل النضج والوعي يمكن ان تكتسب من مدرسة الحياة او عبر الوعي وربط المنطق بالعلم والدين .جميعنا يقول الدين اخلاق ومنطق .
بعض الفلاسفة والعلماء، بالغوا في الأمر وإدعوا أنّ: “العلم يساوي الأخلاق”.
هنا المفارقه ان تتخد من العلم كنزمن خلال الربط بين الفكر والمعرفة والترفع عن الصغائر لتصل بهذا الكنز الى مملكة الاخلاق .

نعم : “كما نُقل عن سقراط الحكيم”، وأنّ الرّذائل الأخلاقيّة سببها الجهل. وبناءً على ذلك، إذا تمّ الصّعود بالمستوى العلمي لدى أفراد المجتمع، فإنّ ذلك بإمكانه، أن يكون عاملاً مساعداً، لتشييد صرح الهيكل الأخلاقي السّليم في المجتمع.لذلك علينا الحرص على مكانتنا وتعاملنا لنعطي للعلم القيمة العليا الذي تنعكس علينا ..

شاهد أيضاً

افرام والخير وفرعون تذكروا انفجار مرفأ بيروت : “موت الذين رحلوا سيكون حجر الزواية لبناء لبنان الجديد،ويعود 4 آب في كل سنة من دون ان يخف الوجع والغضب ،والجرح ما زال ينزف “

كتب رئيس المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصة “إكس:” …