الذكرى الاولى لوفاة حجة الاسلام علي اكبر محتشمي

محمد صادق الحسيني 

في مثل هذا اليوم من العام الماضي غادرنا الاخ والصديق الحميم والمناضل العنيد تلميذ الامام الخميني الكبير المخلص

ليسلم الروح الى بارئها بسبب الكورونا*

لنا معه ذكريات غالبها جميل ورائع وخاصة ونحن نقرأ عن

*مؤتمر طهران “المؤسس” للمقاومة حسب تعبير الصديق طراد حمادة*

والتي كان فيها للسيد محتشمي تحديداً دوراً بارزاً حتى كاد ان يستشهد في هذا الطريق وقد بقيت جراحاته معه حتى اليوم الاخير تذكره بتلك الايام..

*لم اجد افضل من بيان حزب الله لنعيه للامة من جديد:*

بسم الله الرحمن الرحيم
‏” إنا لله وإنا إليه راجعون”
غَادرنا اليوم إلى دار البقاء وإلى جوار الله عز وجل أخٌ كبير وعزيز هو سماحة العلامة المجاهد ‏السيد علي أكبر محتشمي بور ( رضوان الله تعالى عليه) بعد عمرٍ مبارك مَليء بالجهاد ‏والنضال والعمل الدؤوب في خدمة الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران وشعوب منطقتنا ‏بالخصوص، فقد بذل سماحته جهوداً  كبيرة عام 1982م بعد الإجتياح الإسرائيلي لمناطق ‏واسعة من لبنان مع شهيدنا القائد السيد عباس الموسوي ( رضوان الله تعالى عليه) وإخوة ‏آخرين من أجل إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان، وقَدم له

شاهد أيضاً

الانتخابات في أوروبا والانقلابات الكبرى إلى أين؟

ناصر قنديل لا يبدو الحديث عن الموجة اليمنية الكاسحة في أوروبا دقيقاً، عندما نعاين نقطة …