المرشح وسيم سلامة: أسعى لتأمين خدمة صحية واستشفائية أفضل وليحكّم الناخب “ضميرو قبل جيبتو”!

 

لا يمرُّ يوم إلا ونفتخر بمواهب لبنانية حققت إنجازات إستثنائية، ناقلةً وجه لبنان الحضاري المثمر والنّاجح. ومن قطاع الطب برزت أسماء عديدة طبعت رمز وثقافة لبنان من بينها اسم الدكتور وسيم سلامة الذي يؤدي رسالته الطبية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً بكل شفافية ومحبة وعطاء.
وقد حاز على شهادات واختصاصات عدّة في الجراحة العامة من الجامعة اللبنانيّة والجامعات الفرنسيّة.
قرر الدكتور وسيم سلامة الترشّح عن المقعد الماروني عن دائرة كسروان الفتوح-جبيل.
في هذا الحوار الشيّق، سيطلعنا الدكتور وسيم سلامة أكثر على قراره خوض الانتخابات النيابية، ملقيا الضوء على برنامجه وصولا الى مشاريعه وطموحاته المستقبلية في حال فوزه.

 

*بدايةً، إذا أراد وسيم سلامة أن يعرّف الكسروانيين عن نفسه كيف يعطيهم لمحة عن مسيرته التي وصلت اليوم الى خطوة الترشح؟

بداية، أنا مرشح عن المقعد الماروني عن دائرة كسروان الفتوح-جبيل. ولدت في كفردبيان عام 1972 وحزت على شهادات واختصاصات عدّة في الجراحة العامة من الجامعة اللبنانيّة والجامعات الفرنسيّة، وأؤدي رسالتي الطبيّة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً في مستشفيات ومستوصفات عدّة وفي عياداتي الخاصة.

 

*لماذا قرر وسيم سلامة الترشح للانتخابات النيابية لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان؟

بحكم وجودي بين الناس وإحساسي بأوجاعهم ومعاناتهم على الاصعدة كافة، وخاصةً الاستشفائيّة، مما دفعني الى خوض الانتخابات عسى، بوجودي داخل المجلس في حال فزت، اناضل من أجل الوصول الى مجتمع أفضل صحيّاً وانمائياً وخصوصاً في كسروان الذي ينقصها الكثير من الخدمات…..

 

* لماذا على الكسروانيين أن يختاروك اليوم، وما هي خطوط برنامجك الذي تطلب ثقة الناخبين على أساسه؟

لا أريد التكلم عن نفسي، فسأترك للناخب الكسرواني حرّية اختيار من سيمثله ومن الاقرب اليه. ولكن كما تعلمين كلّ البرامج الانتخابية متشابهة، ولكن الأهمّ الآن بدايةً هو برنامج تعافي النظام الاستشفائي، حيث يمكنني المساعدة كوني في صلب هذا الموضوع، وذلك بغض النظر عن موقعي (داخل المجلس أو خارجه). أمّا من الناحيّة السياسية، فسأسعى كما دائماً الى الربط بين مكوّنات المنطقة بجميع أطرافها.

*كيف تقيّم أداء من مثّلوا كسروان في الندوة البرلمانية طوال السنوات الأربعة الماضية، وهل كانوا على قدر ثقة أبناء القضاء؟

لست أنا من أقيّم من مثّلوا كسروان طوال السنوات الاربعة، بل الناس ستقيّمهم الآن في الانتخابات. ومن ناحيتي لا أعمل الآن لأكون مكان أحد، بل أعمل واجبي تجاه أهلي والمجتمع. وأشدد:” كما علمتني مهنيتي، فإن الشأن العام يجب أن يكون رسالة قبل كلّ شيء “.
وأقول:”يجب ان يحكّم الناخب ضميرو قبل جيبتو”. فرغم الظروف الصعبة، وكلنا يعرف ان عامل المال يعمل ظرفياً لشراء الناس، إلّا أن مصير الوطن لا يبنى إلّا بهمّة القلوب الصادقة والعمل الدؤوب.

*مع من معركة وسيم سلامة اليوم؟ هل هي معركة سياسية تريد فيها تحقيق نصر لخط سياسي تنتمي اليه ويمثله التيار الوطني الحر أم هي أيضاً معركة ضمن اللائحة مع باقي أعضائها نظراً لطبيعة القانون الانتخابي؟

إن المعركة مع الذات للوصول الى لبنان افضل ومن أجل الوصول الى دولة مدنية مستقلّة. هناك أفرقاء في المنطقة يمثلون الخدمات في المنطقة وقسم يمثّل النضال التاريخي في المنطقة وكذلك التيار الوطني الحر يمثل الجسر الذي يربط المسيحيّين مع باقي أطياف البلد.

*في حال فوزك، في أي لجنة نيابية ترى نفسك مشاركاً فعالاً ومنتجاً، وعلامَ ستعمل لتحقيق ما يطمح اليه اللبنانيون؟

أختار لجنة الصحة كون الامن الصحي مهدد ومطلوب خطة إنقاذية سريعة وكوني في صلب هذا القطاع سأناضل لتأمين خدمة صحية واستشفائية أفضل وأحسن وعادلة تديرها المؤسسات وتحت رقابة القضاء المستقل. ونضالنا اليوم من أجل لامركزية ادارية تحفظ خصوصيّة الطوائف ونظام سياسي ينظم العلاقة بين مكوّنات الوطن.

 

* كلمة أخيرة لأهالي كسروان-الفتوح وجبيل.

انتخبوا ضميركم لأن لبنان بحاجة لناس تحمل همومهم اليومية. ونحن سنظل الى جانب أهلنا مهما اشتدت الظروف وأعلم جيدا مدى صعوبة هذه الأوضاع ولا يمكن للإنسان أن يعيش وحده بل في المجتمع أجمع.

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …