النائب قبيسي الاستحقاق النيابي القادم هو مواجهة حقيقية لسياسات غربية يريدون من خلالها تركيع لبنان بإختراق المجلس النيابي

مصطفى الحمود

كلام قبيسي جاء خلال رعايته اللقاء السنوي وحفل الافطار لجمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية في منتجع قلعة الشقيف ارنون والذي تخلله كلمة لعضو هيئة الرئاسة لحركة امل الحاج خليل حمدان وكلمة لرئيس الجمعية الحاج حسن حمدان

 

والقى قبيسي كلمة حركة امل معتبرا أن
لبنان معاقب محاصر يتعرض لعقوبات خارجية غربية تحاول النيل من جميع ابنائنا من جميع مناطقنا وطوائفنا عملوا بسياسة كيدية بعد ان هزمهم ثلة من المجاهدين عجزوا بألاتهم العسكرية فأنتقلوا الى فتن داخلية حاولوا ايقاع لبنان به من خلال عملهم على فتنة سنية شيعية استعملوا شعارات دمروا من خلالها المنطقة العربية بأسرها و يحاولون تلوين شعاراتهم وتجميلها بربيع عربي انجرفت معظم دولنا العربية خلف هذا الشعار الذي لم يترك سوى التدمير والقتل والارهاب وفي بلدنا ابتدعوا حادثة الطيونة واطلقوا الرصاص على رؤوس الشباب في وضح النهار هل كان هذا قرار لبناني داخلي بل هو قرار خارجي دولي لنشر فتنة على الساحة اللبنانية فشلوا بصبركم وصمودكم ووعيكم ونحن لا نرى من مسلكهم سوى زرع الخلافات زرع الشقاق بين كل التيارات السياسية وترك لبنان في مساحة من الفوضى التي تهيمن عليها الطائفية السياسية الطائفية التي زرعت الشقاق واد على مستوى مؤسسات الدولة ما يريدونه للبنان هو قهر وتجويع واذلال تحت عناوين براقة يسمونها حرية وديموقراطية
وأضاف قبيسي ؛ نحن على مقربة من استحقاق انتخابي تأتي في ظرف ينقسم فيه اللبنانيين لان الغرب زرع الخلاف وعمم العقوبات وبعض اللبنانيين يشرعون لها الابواب ويقولون لهم عاقبوا لبنان هذه الدولة ممنوع ان تقف على قدميها لانها قاومت اسرائيل ورفضت التطبيع

نحن امام استحقاق يتدخلون فيه بكل شاردة وواردة وما نراه من اعلان للوائح لا تتحدث عن الانماء ولا التحرير بل كل همها سلاح المقاومة وكيفية نزعه يريدون محاصرة مشروع المقاومة كي يضمحل وينتهي وهم لا يريدون مقاتلة اسرائيل ويقولون لاهل الجنوب من فوضكم ووكلكم بقتال اسرائيل

هذا الاستحقاق هو مواجهة حقيقية لسياسات غربية يريون من خلالها تركيع لبنان بإختراق المجلس النيابي بنواب يتلقون الاوامر منهم يصرفون اموال الدول كي يحاصروكم ويعملون بشكل تدريجي لاخراج ثقافة المقاومة من قاموسنا السياسي

نحن نعمل من وخلال الاستحقاق القادم انجاح مشروع لا انجاح اشخاص والاقتراع في صندوق الانتخاب هو واجب جهادي علينا جميعا فهم يحاولون اقناع الناس بشتى الطرق بعدم وجود للانتخابات لكي يقترع نسبة قليلة من الناس وهكذا يقولون انكم يا ابناء المقاومة اذا لم تقترعوا جميعا لا تمثلون سوى نسبة صغيرة من الشعب اللبناني اي ااننا نقمع بالسلاح النسبة الاكبر ممن لم يقترعوا واذا تمكنوا من اختراق المجلس النيابي سيمثلون بالحكومة وسيبنى على تمثلهم مواقف سياسية ضد المقاومة وسلاحها الواجب يدعونا جميعا لنكون في مقدمة العاملين خلال الاستحقاق القادم لانه استحقاق سياسي بإمتياز بين نهجين مقاوم ومطبع إما ان نكون مع المقاومين او نكون مع المطبعين ونترك لبنان بين براثن الطائفية التي تحتضن المحاصصة والفساد

على الدولة اليوم تحمل مسؤلياتها تجاه اي خرق او اعتداء فبالامس ثلالث سفن اسرائيلية تبحث في حقل باريش وهذا الحقل متنازع عليه وهو من حق لبنان ولم نسمع اي صوت حتى الان ضد هذا الاعتداء واسرائيل تسرح وتمرحوتخترق سيادتنا ولايحرك احد ساكنا لا في لبنان ولا في جامعة عربية ولا دول عربية

 

ثم كانت كلمة لرئيس الجمعية حسن حمدان رحب فيها بالرائدات والرواد وتطرق الى دور المطلوب منهم في الاستحقاق الانتخابي الذي لا يقل اهمية عن اي دور سبق وقام بها الرواد والرائدات خلال مسيرتهم في حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية

بدوره القى عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان كلمة قال فيها : انه لفخر كبير لنا ان نلتقي بهذه الوجوه التي اعطت الكثير الكثير لهذا الخط والنهج .

واضاف حمدان ان دوركم الطبيعي في هذه المرحلة هو الى جانب الهيئات الانتخابية المكلفة ولا ينفصل اطلاقا عن دور باقي الكوادر .

واكد حمدان ان حركة امل التي تعمل من اجل وطن يكون فيه المواطن عزيزا كريما لن تألوا جهدا لتحقيق الاهداف التي رسمها الإمام القائد السيد موسى الصدر .

 

وتابع حمدان ، نحن على مقربة من استحقاق الانتخابات النيابية في ١٥ ايار المقبل ، هذه الانتخابات التي وصفها الاخ الرئيس نبيه بري بأنها الاخطر على منطقتنا ووطننا ، لذلك نحن مدعون الى تحويل هذا الاستحقاق الى استفتاء كبير لنؤكد للعالم ان نهج المقاومة والممانعة هو الاقوى .

وختم حمدان قائلا : موعدنا في ١٥ أيار لنحفظ تاريخ وتضحياتنا ودماء شهدائنا وبالتالي حفظ كرامتنا .

وعرضت الدكتورة مريم الحاج عن تجربتها في العمل التطوعي والاجتماعي والنشاطات .

شاهد أيضاً

“المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي” أطلقت دراسة عن “الاصلاح الضريبي”

الشامي: “التشابك والتقاطع بين بعض رجال الاعمال مع بعض السياسيين يصعب عملية الاصلاح المرجوة” علامة: …