ما زالت المبادرة بأيدي أعدائنا:

 

د. محمد الحسيني

سنوات الصراع الدامي مع المستكبرين في الارض، الناهبين لخيرات الشعوب لم تخف وتيرتها ولا آثارها رغم التضحيات الجسام والتفوق العسكري في العمليات القتالية في أكثر من محور وجبهة .
يجب التنبيه أن الأعداء إن خسروامعركةً هنا او هناك ما زالوا يُمسِكون بالإقتصاد وباللعبة السياسية وما العراق والباكستان الا مصداق عما قصدته .
تتقدم قوات أنصار الله برًا في اليمن والسفن العملاقة للصين وغيرها تنهب البترول الخام من على سواحله المحاصرة ! .
ينتصر مقاتلو الحشد الشعبي في العراق ليستبدل رئيس وزراء ببديل ترضى عنه اميركا ! .
تسترجع الحكومة السورية الارض بعد حرب بلغت فيها القلوب الحناجر لينهب المحتل الاميركي النفط من الشرق السوري !. ثم تقصف إسرائيل ما يحلو لها من أهدافٍ داخل سوريا .
يقف رئيس الوزراء الباكستاني كالطود الشامخ رافضًا الإنصياع للأمريكي وإملاءاته ليعزله البرلمان الباكستاني لكأنه دخيل مارق !.
تحكم الاكثرية في لبنان دون القدرة على فرض الخيارات الإقتصادية التي تنهض بشعب اصبحت ظروف معيشته أدنى من الصومال وبلاد الواق واق وجمهوريات الموز !.
قطع الأرزاق من قطع الأعناق ، من هذا المضمون القتال لا يقتصر على العمليات الحربية أبدًا وحصرًا . يجب دراسة الواقع الإقتصادي والجغرافيا السياسية والدولة العميقة في كل محور وعدم الاكتفاء بردات الفعل امام مؤامرات الأعداء .

شاهد أيضاً

متحف البوفيسور أسعد رنو ملتقى الطلاب والفنانين

دعت عائلة البروفيسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان مسيرة الموهبة والإبداع لمناسبة …