مَن باع ضميره ليس غريبا” أن يبيع ضمير لبنان

بقلم نضال عيسى

دولة الرئيس سليم الحص هو ضمير لبنان وأخر رجالاته الذين تركوا المسؤولية ولم يجنوا ليرة واحدة من خزينة الدولة
ضمير لبنان دولة الرئيس سليم الحص رئيس حكومة لبنان لأكثر من مرة لا يملك عقارات، وفيلات، وقصور، وسيارات، ومواكبات، حتى أن الدولة لم تترك له سوى عنصرين أثنين فقط من القوى الأمنية؟؟
بينما نرى إعلاميين تضع الدولة لهم أكثر من 25 عنصرا” أمنيا” ورئيس حزب ميليشي متهم بقتل رئيس حكومة لديه أكثر من 200 عنصر لحمايته وأمين عام أحد التيارات الحزبية يقوم بجولات إنتخابية مواكبته من الأجهزة الأمنية وسليم الحص لا يستطيع دخول الجامعة الأميركية للعلاج؟؟ انكم فعلا” لا تملكون ضمير ولا أخلاق تجاه الإنسان الذي قدم حياته لأجل لبنان… يا مَن بعتم ضميركم أنه ضمير لبنان أيها السارقون
مَن منكم زار دولة الرئيس سليم الحص في منزله مؤخرا”؟
مَن منكم دخل منزله المتواضع جدا”
مَن قارن بين منزله وقصوركم ووضع سعرا” بين المعادلتين؟
الجاهل فورا” سوف يقول أن منزل دولة الرئيس الحص
(ما بيطلع غرفة من قصر الوزير فعلان)
وللجميع أقول أن قصور السياسيين جميعا” لا تساوي بصمة يد دولة الرئيس سليم الحص على الكرسي البلاستيكي الذي جلسنا عليه أثناء زيارته لأن منزله يحتضن الكرامة والعزة والشهامة والأخلاق والوطنية التي لم يعرفها مَن دخل السياسة ولا يملك ثمن بذة رسمية وأصبح اليوم يتربع على عرش مليارات من السرقة اليومية
دولة الرئيس سليم الحص لا تأسف على ما وصلت إليه فأنتَ تعيش لأجل كرامتك وهؤلاء يعيشون لأجل المزيد من بيع الضمائر
أنتَ تعيش شامخا” كاشموخ الأرز في وطني وهؤلاء يعيشون لسرقة الدولة والمواطن وينحنون أمام الدشداشة والدولار
عذرا” يا ضمير لبنان أنهم يؤكدون المؤكد بأن التكريم للشرفاء يأتي بعد رحيلهم ولا يعلمون أن رقي الدول وتطورها هي بالحفاظ على كرامة مَن كان شريفا” لوطنه
سليم الحص أيها الكبير من بلدي ستبقى كبيرا” كبيرا” في ضمير لبنان وهم الصغار الصغار

بقلم نضال عيسى

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …