.. جحيم “هيروشيما وناجازكي” في بيروت

وأكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى، وأن “حجم الأضرار كبير وأعداد

اهتزت العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، على وقع انفجارات هائلة خلفت قتلى وجرى ودمارا واسعا وصفه مح

افظ المدينة بأنها أشبه بـ”هيروشيما وناجازكي” في اليابان.

وانفجر مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة ما أسفر عن دمار وخراب مادي وبشري. 

وأظهرت الصور حجم الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار في وقت تعالت فيه الأصوات بأن ما يحدث في بيروت كارثة غير مسبوقة.

يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم، فيما تم التأكد أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.

وكشفت معلومات أولية أن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه عقب إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كورونا.

وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا لحدوث انفجارات أخرى في المكان.

وخلال تفقده موقع الانفجار، أجهش القاضي عبود محافظ بيروت، في البكاء متأثرا من حجم الأضرار التي خلفها الانفجار غير المسبوق في لبنان.، حيث لم يستطع السيطرة على نفسه جراء آثار الانفجار.

وقال عبود لوسائل الإعلام اللبنانية،:”ما حدث لم أره في حياتي من قبل بلبنان.. ما حدث يشبه هيروشيما وناجازاكي في اليابان”.

وتابع:” بيروت منكوبة وهناك دمار كبير وما حصل غير مسبوق في لبنان”.

ودفع الجيش اللبناني، بتعزيزات كبيرة عقب الانفجار، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن سيارات عسكرية تشارك في نقل المصابين جراء الانفجار إلى المستشفيات في بيروت.

واندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي.

شاهد أيضاً

المسلحون السوريون إلى النيجر..

أحمد رفعت يوسف  تحدثنا في تقارير سابقة بأن المسلحين السوريين المتورطين بعمليات ارهابية والذين سيتعذر …