مقالات و رأي

كلمة السرّ الأميركية

جوني منير- صحيفة الجمهورية لا شك في أنّ هناك «كلمة سر» خفية أدّت الى انقلاب الوضع من المواجهة والتصعيد الى الاحتواء والتعاون. فجأة تحرّك الملف الحكومي وانطلقت رحلة تشكيل الحكومة في سلاسة، وبعكس ضجيج المرحلة السابقة. لقد علّمتنا التجارب الماضية انّ قوة الدفع الايجابية تتحرك عادة بوَحي خارجي، هذا هو …

أكمل القراءة »

💐🇱🇧(خاطرة اليوم) 🇱🇧💐 

الوطن أوّلاً ✍️بقلم الناشط السياسي والإجتماعي نضال عيسى 🇱🇧💐ما أجمل التفاهمَ بين الناس! وما أروعه أن يكون تحديدا” بين الأصدقاء!وما أروع التفاهمَ بينهم في اي موضوع يطرح للنقاش ؛ وبخاصّة في المعتقدات أو الأنتماءات أكانت الدينية أم المذهبية، أم السياسية.فما أعظم أن يكون العقل هو الفيصل!وهذا ما يجب أن يكون؛ …

أكمل القراءة »

من النيلين إلى الخليج: لا تستخفوا بتفكيك «إسرائيل» للأمن القومي العربي!

د. عدنان منصور مما لا شك فيه، أنّ اعتراف دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، بـ «إسرائيل» وإقامة علاقات دبلوماسية معها،شكل فاتحة الاعتراف الرسمي الخليجي، أمام دول خليحية أخرى، وغير خليجية تنتظر دورها، متيحة الفرصةالمناسبة لها، كي تخطو خطوة أبو ظبي والمنامة في هذا الشأن. ها هو السودان يلحق بركب الاعتراف ولا أقول بركب التطبيع، لأنّ التطبيع يعني العودة إلى علاقات سابقة سليمة كانت موجودة أصلا بين دولتين أو أكثر، قرّرا طيّ الخلافات  بينهما، بعد قطيعة لسبب ما، أدّى إلى قطع العلاقات. لكن ما يجري اليوم فعلاً هو اعتراف رسمي عربي بكيان العدو. هناك من رأى في الاعتراف بدولة الاحتلال (التطبيع بمفهومه) قفزة كبيرة الى الأمام، سيوفر في المستقبل السلام والاستقرار للمنطقة ودولها وشعوبها، وهو بالتالي يجد نفسه حريصاً للدفاع عنه، مبرّراً ومعدّداً مزايا الاعتراف وإيجابياته، وذلك من منظور شخصي ومفهوم خاص، يستند الى خلفيات سياسية ومواقف ومصالح خاصة، تطرح علامات استفهام عديدة حول دوافعهاوغاياتها وأهدافها المشبوهة، التي تتعارض كلياً مع صالح الأمة وسيادتها، ومستقبل أمنها القومي الاستراتيجي، من جانب آخر هناك أيضاً، من يستخفّ بهذا الاعتراف (التطبيع) ولا يعطيه الأهمية الكافية لتأثيراته السلبية، وتداعياته، ونتائجه العميقة على منطقة الشرق الأوسط ككل، وعلى موازين القوى السياسية، والاقتصادية، والمالية، والعسكرية، والاستراتيجية فيها. بحيث أنّ تفاؤله المفرط، وحماسه الساذج العفوي، يدفعه إلىتقييم هذا الاعتراف (التطبيع) تقييماً سطحياً، على اعتبار أنه سيفشل ولن يحقق أهدافه، في الوصول الى مآربه. هذا النوع من التقييم ليس في مكانه، وهو يعبّر عن رؤية آنية سطحية، وإفراط في التفاؤل البعيد عن الواقعوالمنطق، لمجريات وتطوّرات الأحداث والأوضاع. انّ اعتراف دول عربية خليجية وغير خليجية، سينقلالعدو من الدفاع عن أرض يحتلها، إلى الاندفاع باتجاه منطقة تشكل له بعداً وأهمية استراتيجية، واقتصادية، ومالية، واستثمارية كبيرة، ورقعة جغرافية واسعة، تفسح له مجالاً رحباً لإعادة رسم خارطة سياسية وأمنية وعسكرية وتجارية جديدة، تصبّ في خدمة مصالحه، ومشروعه الصهيوني الذي يتجاوز فلسطين، ورحاب الأقصى، والحرمين، لتسقط أمامه بعد ذلك، كلّالمحرمات، والقطيعة وقرارات مقاطعة الدول العربية له. بحيث انّ الاعتراف الإسرائيلي الخليجي ـ العربي، سيؤثرمستقبلاً على أوضاع المنطقة وموازينها وتطوّراتها مننواح عديدة أبرزها: 1 ـ انّ الاعتراف سيتيح لـ «إسرائيل» ان تتجه شرقاً عبر الأردن مروراً بالأراضي السعودية، وصولاً الى الإمارات،ومن ثم الى طول الشاطئ الغربي للخليج. فبعد سماح السعودية لـ «إسرائيل»، بعبور طائراتها أجواء المملكة،وهذا ما يشكل «اعترافاً جوياً»، فإنه من البديهي، ان تسمح بعد ذلك للشاحنات والبضائع «الإسرائيلية» والمسافرين الصهاينة بكلّ فئاتهم أن يعبروا أراضي المملكة، باتجاه دول الخليج، وهو «اعتراف بري» سيعزز من الحضور التجاري والمالي، لمئات الشركات«الإسرائيلية» المتواجدة اليوم في الإمارات، والتي تعملفي مختلف المجالات والصعد. 2 ـ انّ حرية المرور البري والجوي، التي ستمنح وتعطى في ما بعد لـ «الإسرائيليين»، ستوصلهم الى دول الخليج كافة، وستجعل من موانئ «إسرائيل»، لا سيما ميناء حيفا، شريان الصادرات «الإسرائيلية» إليها، ومنها الىدول آسيا، مما سيحقق في المستقبل، نمواً سريعاً لصادرات سلع العدو الى هذه الدول، وسيؤسّس بالتالي، منافسة شديدة مع ميناء بيروت، تكون فيه «إسرائيل» في …

أكمل القراءة »

أيهما الأكثر سوءاً الإساءة للنبي أم التطبيع مع الصهاينة أم لا مقارنة بين الأمرين؟!!

بقلم الدكتور قيصر مصطفىباحث وأكاديمي ومحلل بداية باستطاعتنا القول هذا أو ذاك ولمعترض الحق بالقول بأن الأولى هي الأسوأ ولنا القول بأن الثانية هي الأسوأ ولنا القول بأن التوازن قائم بين الأمرين والقول الصحيح أنهما متداخلان. متشابكان فالتطبيع يتضمن الاساءة لرسول الله دون اشتراط الإساءة للبعض من الناس احتمالاً وهذا …

أكمل القراءة »

من أجل دمعة أمهاتكم… احذروا الكورونا!..

مهى كنعان يمكن أن يكون الكورونا فيروساً مفتعلاً من صنع الدول الكبرى، لكنه على الأكيد ليس بكذبة بل هو واقع حتمي هدد وجودنا، وطرق أبوابنا بالرغم من كل الإجراءات الوقائية. اتباعنا للإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي وتعقيم وإرتداء كمامة وتغطية الوجه بالغلاف الشفاف وإرتداء الأكف حتماً سيخفف من وطأة الفيروس …

أكمل القراءة »

زمن العولمة والتطبيع الالكتروني

الكاتبة رنا العفيف وبعد متابعة حثيثة من الأحداث الإلكترونية في زمن الفضاء الاجتماعي الذي استدرج عقول البعض بطريقة سلسلة .. ركب موجة التطبيع اللا أخلاقي فاستنقعوا بها .. اي هي لعبة إمبريالية قذرة أرادها الأعداء لنا فاستنقعنا بها دون وعي فسلكوا التطبيع الطائفي والعنصري والعرقي دون الإنتباه إلى ماهية هذة …

أكمل القراءة »

اتريدون ان تعرفوا من قتل المدرس الفرنسي حقاً…!؟

محمد صادق الحسيني جاء في تحقيق أعدته القناة الثانية الفرنسية بعنوان (الدولة تكذب) أثبتت تحقيقات القضاء الفرنسي أنه في عام ١٩٩٤ -أثناء العشرية السوداء في الجزائر- نسقت الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع الاستخبارات العسكرية الجزائرية لإختطاف القنصل الفرنسي في الجزائر!!!وفعلا تم اختطاف القنصل وزوجته ومسؤول الأمن في القنصلية، وتم إخفاؤهم لمدة …

أكمل القراءة »

ناشط إسرائيلي: مسؤولية الموساد في مذابح لبنان أكبر مما هو معروف وعلاقاته بالمليشيات اللبنانية قصة حب قديم

وديع عواودة الناصرة- “القدس العربي”: أكد محام وناشط حقوق إنسان في مجال تجارة الأسلحة الإسرائيلية أنه حان الوقت لكشف الستار عن تورط الموساد بالجرائم التي حدثت في لبنان بعد اجتياح 1982، معللا ذلك بالقول: “ليس فقط لتحقيق العدالة لضحايا ميليشيات الكتائب والحرب الأهلية، إنما أيضًا لفتح باب النقاش واستخلاص العبر …

أكمل القراءة »

‏الامريكيون ينكثون بعهودهم والمقاومة العراقية تقترب من اتخاذ قرارها الحاسم

كل الجهود لاخراج المحتل بتصعيد المقاومة…! محمد صادق الحسيني 🔴 عاجل| الشيح أكرم الکعبي القائد العام لحركة النجباء العراقية المقاومة:: الشركات الأمريكية في العراق تعمل کعصابات المافيا وتتلقى دعما مباشرا من ترامب وصهره وابنته وفريقه. ‏🔴 عاجل| الکعبي:: الضوء الأخضر الأمريكي لتركيا باحتلال مناطق شمال العراق، علامة على جهود واشنطن …

أكمل القراءة »

الله يرحم لبنان اليوم

راجح خوري عندما ذهب الرئيس المرحوم شارل حلو برفقة زوجته للإطمئنان الى أرملة الرئيس المرحوم فؤاد شهاب، لاحظ الرئيس حلو ان هناك دمعة في عين رقيب من حرسه، وعندما سأله ماذا هناك، قال وهو يكاد ان يبكي: ألا ترى فخامة الرئيس فرش المقعد في الصالون ممزقا ؟ قبل ان يغادر …

أكمل القراءة »