ثقافة

عناية أخضر– لبنان كذا بِتنا .. بِلا نبضٍ .. بِِلا إسمٍبلا عِنوان ..!بلا بحرٍ بلا مَرسى بلا شطآن !بلا ذِكرى تُواسينا ..بلا مأوى .. بلا لقيا .. تُعيد النّبضَللشّريانكذا بِتنا ..بٍلا لحنٍ .. بلا شجَنٍ .. بِلا وردٍ .. بِلا ألوان ..بلا عطرٍ يُبَلسمنا…كذا مُتنا ..!!وكنّا الأمس تعاهَدنا بأنْ نبقى …

سعد الدين شلق ساءلت وجهك ذاك الصامت الحاكيمسابح النور ام رؤيا محياكرق الجمال فغنى واوتشى طرباوكان اية ما غناه عيناكهديل هدبك ما لحن وما وتريحكي ويحكي ولا تفنى حكاياكورنوة الطرف مراة الضمير غدتتشف عن لاعج في الروح اشجاكجنين سر يضيق الكون عنه مدىفكيف كيف توارى في حناياكباللحظ ناديته لبى على …

بقلم خالد سويد ومضة برق خلف السحاب تجلتتكشف الغمام..حولي حين أهلت كالبدر أشرقت ،وفي نورها ضياءصاغها الإله ملاكاًمن بروج أطلت ألقت السلام من مبسم تبسم لحناًنغم قيثارة لكل المحرمات أحلت عيون ناعسات … في دلالها ،غزليغار منها القمر ..والشمس أظلت عيناءفي طرفها غزل تركتني ثمليسكرني طرفها بلا خمرة لوأقلت أهداب …

رداح عسكور قالت : حذّرتك من غزو القلوبفلم تقنعصنَعْتَ من ارتعاش قلبِكَسريراً للحياة ولمتذكر أنّ السرير قديتحطّمقلْتَ، وأنت الماجن:قلبُكِ لن يطردنيوأنا المأسور في سجنهوقد أركع .ليتك صمتَّ ، ولم تخدعلم تكن أهلاً .قال : ليتك توقّفت قليلاً.قبل حكمك الذيتريدينه مبرمْكلامك حلو المذاقوالقسوة فيه سمنوعسل ، وليس مع سكّرالآن بات حلمي …

إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي ريتا الحكيم من سوريا، مجازة في الأدب الفرنسي.عملت في التدريس لفترة طويلة. غزيرة الإنتاج، كثيفة النّشاط في المواقع الأدبيّة. معظم قصائدها من نوع الشّعر الفكريّ . وجلّ موضوعاتها من اللّون الاجتماعيّ، مع الانفتاح على آفاق إنسانيّة، بواسطة رؤية نقديّة نسويّة تدين تحجّر التّقاليد المتوارثة وتصبو …

علي منير مزنر ضَاع حِذَاء طِفْلٍ فِي الْبَحْرِ . . فَكَتَب الطِّفْلِ عَلَى الشَّاطِئِهَذَا الْبَحْرَ لِصّ . . . ! ! ! ! وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ مِنْهُ كَانَ رَجُلٌ صَيَّاد وَقَد اصْطَاد الْكَثِيرِ مِنْ السَّمَكِ فَكَتَبَ عَلَى الشَّاطِئِأَنَّ هَذَا الْبَحْرَ كَرِيمٌ . . ! ! ! ! وَغَرَّق شَابٌّ فِي الْبَحْرِ …

بقلم الشاعر الكويتي جراح الخلف ما هو بكيفي طفت بك هالمسافاتمليت اشوفك يا بحر راحتينيغصبن علي ساريك عمري الذي فاتكل المواني حالفه ما تبيني انا الغريب وعيشتي بالمتاهاتوين المنافي؟الا انا احترت وينيصحت الفرج رد الفرج قال هيهاتصبرك يشيب ولا تصافح يميني اللي حسبته امس باحساب الامواتلو ينطعن مليون ما يشتكينييعني …

عصمت حسان رئيس منتدى شواطئ الأدب بشامون الضيعه أهداني شقيقي جهاد منحوتة خشبية تمثل أرزة العز…له الشكر ووصيتك في القلب يا رفيق الروح أوصيكَ بالأرزبالزيتونِبالآسِبتينةِ الحيّبالحسّونِ بالناسِ أوصيكَ تزكو يداًخضراءَ يانعةًوتحضنُ الكونَ مشفوعاً بإحساسِ أوصيكَ بالأرضِكي تجدي معاولُهاخلّ العزيمةَ حقاً قسوة الفاسِ واركبْ مع الريحِكنْ أعلى بيارقهاوشّـدَّ عزمكَ مرهوناً بأقواسِ …

بقلم خالد سويد أخاف عليك جولان حرقة الدموعطال الفراق .. وبَعُدَ ميعادُ الرجوع فلا ينفع الدمع … من صراخ وبكاءالسيف في غمده.. في ذل وخنوع يالوعة في الفؤاد .. تداعت معانيهاتدمى لها الجراح .. وتسيل الدموع هل تطعم الظباء .. من خيرك خيراوتسقي الطير ماءً فراتاً.. أم تجوع جفَّ الثرى …

منيرة أحمد – نفحات القلم – سورية قالوا هنا ولدت …لكنهم لم يتفقوا عن اليوم او الساعة وربما السنةكانت تعرف بعنوان سكنحي …. شارع …. بجانب …..باب منزلها أزرق ..هي تحبه لو ن الصفاء.. مكان تواجدها الأحب لقلبها ظل دالية أو شسجرة جوز أو رمان .. أو زيتونةلافرق المهم أنه …