ثقافة

      علي منير مزنر يتبدل الزمان…وتتبدل الأسماء…ويبقى التاريخ هو الحب…لكن الحب هو الذي يصنع التاريخ…ونغفل أن الكثير منها ينطوي مع كرامة وحياة الإنسان…فكانوا يمارسون أدوارهم في تشكيل مصيرهم…فكان النورج يحدد مواسم الحقول لأنه كان يعاقب البيادر مع فصوله…فكان آلة لمعرفة الزمن يرسم البيادر على مر السنين… فدوام الحال من المحال…هنا …

بالحبّ نعيشوبالإنسانية نرتقي الحياة رائعة عندما يسودها الحبّ، ويسودها الأحترام وتقدير الإنسان للإنسان . اخلمجتمع فئات مختلفة ، تجمعها الإنسانية،وعلينا أن نتعاطى مع الجميع متمسكين بالروابط الإنسانية التي تساوي بين الناس.فالإنسان هوالإنسان بغناه، وبفقره بثقافته وأمّيته ، الطبيب ،والمهندس ، والأكاديمي، والعامل. لكلّ مكانته ؛ لكن الأحترام لا يرتبط بالمناصب، …

على مدى سبعة مواسم متتالية، في آخر سبت من كل شهر كان صالون ناريمان الثقافي يستعد لاستقبال ضيوفه، من أهل المدينة وخارجها؛ حقوقيين، سياسيين، أُدباء، إعلاميين، ناشطين، وغيرهم من المهتمين. كانت الدارة عامرة بضيوف من مختلف الإهتمامات الذين كانوا ينتظرون الضيف بشغف لتناول شتى المواضيع وتبادل وجهات النظر ليظهر الإختلاف …

نعد السنين … بين ليلٍ وصبحِفتستوي بين سعادةٍ … وقبحِ فلم يعد ،يثنينا .. سهر اللياليندماًعلى ماضٍ في بكاء ونوحِ فلا طول النومٍ يداوي جراحناولا سهر يريحنا من آلام جرحِ نهوى طول اللسان.. في تجنيوسهر الليالي .. بين ذمٍ ومدحِ وفي المغيبة..يحلو لنا القذفكأنياب سبع ،بين طعنٍ وقدحِ في الأوهام …

في أحد الأيـّام ، وبينما كنت أتجوّل في منطقة زراعيّة ، لفت إنتباهي مجموعة من القرويين ، يصرخون على حمار ٍ بارك ٍ تحت وطأة حمله الثقيل ، ينهق ويئن من الإرهاق والتعب ، وهم يحثـّونه على النهوض ، منهم مَنْ كان مـُمسكا ً بذنبه يشدّه الى فوق ، ومنهم مَنْ كان قابضا ًعلى أذنيه مـُحاولا ً رفع …

كن أنت ✍️بقلم الناشط السياسي والإجتماعي نضال عيسى🇱🇧💐 لا تسأل مَن أنا؟!أنت الناجح إذا أستطعت أن تدرك أنّ الإجابة على الهزيمة هي الأنتصار .وأعظم الأنتصارات الأنتصار على الذات .ابنِ شخصيتك الخاصة، وكن محطّ أنظار الآخرين ، فتجعلهم يتكلمون عنها بأحترام وأدب.واصنع لنفسك مكانةً ترتو إليها القلوب بغبطةٍ فتكون قدوة للجميع …

الاديب حسين زينب يقول احد الاطباء :من أغرب ما شاهدت مريض عمره 70 سنة كان يراجعني بسبب اصابته بمرض السكرى وكل مرة يراجعني يقول مع ابتسامة كبيرة على وجهه :(( الحمد لله ياربّي على نعمة السكرى))سألته مرة :”عمي أنت غريب!!أول مرة أسمع أحداً يُسمي مرض السكرى نعمة “قال :يا وليدي …

كتبت فلك مصطفي الرافعي  عندما يُشعلُ القمر قنديله .. عندما يشعل القمر قنديله… من شمعة تستحضر لون عيناكِ … يغفو كأنه يقطف الوشم من ثنايا ذراعيكِ … كأنه الميسم في قطيع الفَلِك ، والقطيع يأتمر طوعاً تحت قبة ملاكِ … اخترتك ،لا مقامرة ولا مصادفة .. وانما القصد هاتفاً حنانيكِ… …

في حيرة وقلقوخوفٍ وندم علا صوتُ قلبِهيقول :أنا في لجّة قلبِك أسبحأبحثُ عن مرسىعن منجىمرفأُ عينيك المرسىلأنجو.أنتِ سراجُ حياتيحينَ يدلهمُّ الظلامأنتِ نبضُ قلبيحين تجمُدُ الدماءُفي عروقيلا تجعلي رمادَ النفسيطفىءُ جذوةَ الحياةجاء الجواب :حين كنْتُ السفينةرفضَْت النجاةوحينَ كنْتُ القصيدةرفضْتَ القراءةكنتَ عبدَ الشهواتوما تنفعُ الصحوة ؟!تبحثُ عن هويّةفي قلبٍ يرفضُ وجودَكوهو مبعثر …

الشاعر خالد سويد شقراءُ سمراءُ لسْتُ أدرِي..أيّٓ ألوٓانُكِ يُبْرِقُ كُلُّ الوانِ الطٓيْفِ أحِبُّ.. ومِنْ أجلِكِ أعْشٓقُ راعٓنِي لونُ عينيك ..يٓتٓحٓدَّى رُجُولٓتِي أزْرٓقْ صفحاتُ بحرِ ….. في اعماقِهٓا ،البدرُ يٓغْرَقُ يغيب في رواسي .. حيث يكمن الدُرِّ أَبْلَقُ بين اهدابٍ ..يرتسمُ الكحلُ لعينيكِ يٓعْشٓقُ على شٓفٓتٓيْكِ … يٓحْبُو الرضاب هوناً مُعٓتَّقُ …