ثقافة

الجميلات لي رياض

بقلم خالد سويد سوف أنظم الشعرمادام في عروقي دمغزلا للحبيب..وعهدا أهيم عاشقا متيم سوف أحيا كالطير .. في سمائي محلقأهيم على وجهي.. سلاحي حرف وكلم كل الجميلات لي رياض لشعري وغزلياقطف مايحلوا وردا أحلاهن لي محرم أناصانع الحروف متفردوالحب صنعتييتبسم طرفي بغمزة لكل جميلة تتبسم فتحت باب فؤادي وأبواب الفؤادلاتغلقفليت …

أكمل القراءة »

وطني أنت

الشاعرة سناء زين معتوق سأبحث عنك في قصيدتيفي وجوه غابت ملامحهافي أقماربين النجوم افترضتهاربما أجدكفي ظلال ياسمينتيفي رائحة النرجسعلى شرفتيفي عناقيد تتأرجحعلى حبال الشمسأي عشق أنتأحيا بهويعيش بي ؟وقد افترشت روحيوتوسدت مقلتَيْأسدلت عليك جفنَيْبحثت عنكفي كل وطنلم أكن أعلمأنني كنت أبحث عنيحتى وجدتكفعلمت أنك الساكن والسكن

أكمل القراءة »

أدباء وشعراء

إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي الشاعر مطر البريكي من سلطنة عُمان، شاعر فصيح وشعبي وأوبريتات غنائية .بدأ مسيرته الشعريه أواخر الثانويه العامة وبعدها صقل موهبته بالتحاقه لجماعة الخليل للأدب العربي أثناء دراسته بجامعة السلطان قابوس .مؤسس قافلة عمان الثقافية .عضو مؤسس في شبكة المصنعة الثقافية .عضو مؤسس ملتقى عمان الشعري …

أكمل القراءة »

“نردٌ أبيض”

فاطمة أيوب أمشي كأن الريحَ تحملني،جهاتي أربعٌواحتدَّ معنى البوصلهْ كفٌّ تدلُّهنا..هناك..وكم تثير الشكّ أجوبةٌ تسابق أسئله إن الأماكن كلها صور يبعثرها الزمان فتستفز مخيله ولَّيت وجهي شطره،أحتاج نصفَ دقيقة أو ربعها كي أنهلَه متناثرٌ بين المعاني ،قابلٌ للشرحِ،صعبٌ صوغُه،ما أسهلهَ متشابهٌ دون اشتباهٍأين نردي؟!يطرح الأفكارَ يرمي الأمثلهْ تتطاير الأعدادُ ،نردٌ …

أكمل القراءة »

أحلام الغرباء

منيرة أحمد – نفحات القلم – سوريا انصرفت لتلبية نداء معدتها … بات البرد أقرب إليها , أشعلت نار الانتظار كي يجهز بعض ما يسكت جوعها الأرض تنهض من رقادها ….. الموقد انطوى على نفسه لا داعي للغاز …. لا معنى لعواء المعدة نهارات الثلج … تفتح نوافذ الأمل فلتهرب …

أكمل القراءة »

《في محراب نفسي》

رداح عسكور – 1- في محراب الكون وقفت أصلّيأستغفر الله ، وأتوبأعتذر لنفسيكم كنت قاسية!سأبحر في قرار النفس.وأواجه نفسي.وأجتلي منها ما تبتغيهسأواجهها، وأقهرهاأقهر شهواتهاأحاورها ، وأسخر منهاقد آخذ بيدها لعلّهاتقلع عن الطمعلعلّ السوء فيها يتبدّدوأسأل: الأمر بالسوء جريمةفهل تدافعين عنه؟ .استجدتني ودمع العين يرشحفهمت أنّها للخير منبعأعطني يدكِ .يا مَن …

أكمل القراءة »

همسات الصباح

بالعامية بقلم فؤاد عيسى متل شجرة حور جسمها مسكوبوعيونها الخضر شو عذبت قلوبكنت حالف درب الطهارة اسلكوولمن شفتها ضيعت نص الدروبلتحبني بكتب عبارة متلها بالتاريخ مش مكتوبلتحبني عالقمر بفتح سفارة وعالمريخ بودي مندوبولو صار عمري سبعين وعام عن هوى الحلوين مش ممكن توب

أكمل القراءة »

محنة العقل

د. محمد الحسيني أن تعي الامور من حولك هو عين الحكمة ،لكن ان تتخذ قرارا استنادا الى رأي مسبق كوّنته الدعاية الاعلامية الموجّهة الى مشاعرك وحواسك و اللاوعيّ عندك فتحكم على الامور قياساً الى عقلك لا وعيك فذلك الخسران المبين .القياس العقلي لا يوصلك الى الوعيّ لان العقول تتفاوت وتتأثر …

أكمل القراءة »

المفارقة بين الصّدم والإدهاش

د. باسل بديع الزينملتقى الأدب الوجيز ينبني النصّ الشّعريّ بقصد تحقيق المفارقة. هذا القصد على بيانه القطعيّ، وجزمه الرّيبيّ، بات، في خلدِنا، في حكم البداهة، لا لشيء إلّا لأنّنا نروم المفارقة في أبعادها القصيّة، وتجليّاتها الحدسيّة – التّفكريّة.بيد أنّ مناط الخَلْط يبرز في ما أجرؤ على تسميته بالتّحوير المفهوميّ، وأعني، …

أكمل القراءة »

المفارقة بين الصّدم والإدهاش

د. باسل بديع الزين ملتقى الأدب الوجيز ينبني النصّ الشّعريّ بقصد تحقيق المفارقة. هذاالقصد على بيانه القطعيّ، وجزمه الرّيبيّ، بات، في خلدنا، في حكم البداهة، لا لشيء إلّا لأنّنا نروم المفارقة في أبعادها القصيّة، وتجليّاتها الحدسيّة – التّفكريّة.  بيد أنّ مناط الخَلْط يبرز في ما أجرؤ على تسميته بالتّحوير المفهوميّ، وأعني، تحديدًا، الخلط بين قدرة المفارقة على الصّدم، وقدرتها على الإدهاش. الحقّ أنّي لن أعرج إلى باب اللّحمة المنطقيّة، ودور اللبنان العقليّة في تكوين نصّ شعريّ متماسك، ذلك بأني سأفُرِد مقالًا منفصلًا أتناول فيه هذا الجانب. لذاسأكتفي برصد التّفرقة التي أراها بيّنة وضروريّة بين الصّدم والإدهاش. الواقع أنّنا إذا استعرضنا السّياقات التي يُستخدم فيها فعل صدمَ، لألفيناها كما يلي:  صدَمَ يَصدِم ، صَدْمًا ، فهو صادِم ، والمفعول مَصدوم. صدَم الشَّخصَ/ صدَم الشَّيءَ: ضربه ودفعه. صَدَمَ الشَّرَّ بِالشَّرِّ : دَفَعَهُ، صَكَّهُ. صدَمه بالقول: أَسْكَته. صدمَه أمرٌ: أصابه ونزل به فجأة فأثَّر في نفسه. صَدَمَتْهُ الْحَقِيقَةُ : فَزَعَتْهُ، فَجَأَتْهُ. (قاموس المعاني). بهذا المعنى، نجد أن تأثيرات فعل الصّدم، هي في جلّها، تأثيرات سلبيّة. قل كذلك عن تقنيات الصّدم في كثير من القصائد التي تطالعنا.  حقيقة الأمر أنّ الصّدم يعمل وفق الآليّة نفسها التي يعمل الإدهاش بمقتضاها، أي التّركيز التامّ على عنصرالقفلة في المقطع الشّعريّ. بيد أنّ الصّدم حالة سلبيّة، تحريك مجانيّ للمشاعر، تسطيح لعلاقات الأشياء، تحوير غير مسوَّغ للعناصر، والحقائق الكونيّة، والظّهورات العاطفية، والحضور الذهنيّ، والتّفتيق الخياليّ. الصّدم تحريك مستكين، وتفعيل معطوب، لآليات الرّصد المكين، والفكر الرّصين.  كي لا نبقى في إطار التّجريد، لنضرب أمثلة خطّهاالشّاعر نزار قبّاني، مع العلم أنّه لا يُجسِّد وحده تقنيات الصّدم التسطيحيّة، بل يشترك مع شعراء آخر ينفي تسطيح الوعي، وتقليص فعاليّة التّخيّل والترقّب: “حتّى حبوب النّوم تعوّدت مثلي على الصّحو فلا تنام” “حين أحبّكِ تكفّ الأرض عن الدّوران” بوسع القارئ أن يغرف ما يشاء من الأمثلة المشابهة على امتداد دوواين شاعرنا المذكور، وشعراء آخرين. لكنّنا سنكتفي بإيراد هذين المثالين من أجل تبيان غرضنا من الصّدم. إذا أنعمنا النّظر في الجملة الأولى، لألفينا، على الفور، لعبة لغويّة رام شاعرنا من خلالها خلق حالة صداميّة في داخلنا، ونعني قلب الأدوار: إذا كانت حبوب النّوم معدّة لتنويم الأشخاص غير القادرين على النّوم، فإنّ معاناة الشّاعر جعلت الحبوب نفسها تفتقد ماهيّتها، أي قدرتها على إحداث الفعل التّنويمي. بيد أنّ الخطأالمفهوميّ يكمن هنا في كون الحبوب المذكورة لا تحدث الفعل لذاتها بقدر ما تحدثه للآخر، وعليه، فإنّ تأثيرهاالغيريّ في ارتداده إلى ذاتها لا يعني كسر نمطيّة العلاقة بما يُشكّل ماهيّة المفارقة. أضف إلى ذلك أنّ المفارقة التي تهدف إلى خلق أنماط علاقات جديدة تتمتّع بشيء من المصداقيّة والاستشرافيّة واللا توقع المقرون بالإمكان، لا تتوفّر شروطها ها هنا، ولا في السّطرالآخر. إذ أيّ مفارقة في اقتران فعل الحبّ بتوقّف الأرض عن الدوران؟ هل تقتضي ضرورة الحديث عن توقّف الزمن، والشعور الكليّ بحضور الحبيبة وحدها أن يتمّ تطويع القوانين الكونيّة لخدمة الأهداف الذاتيّة؟  أنّ العكس هو الصّحيح، أي كيفيّة تطويع الملكات الادراك والخياليّة والتفكريّة الأنسيّة في خدمة الكشف عمّا استتر، وفضح ما احتجب من التجليّات الكونية، وانحجاباتها. …

أكمل القراءة »