سياسة

انتَخِبوا فخامَةَ رَئيس لا وَضاعَةَ مًسترئسين

  العميد المُتقاعد د. عادل مشموشي على الرَّغم من المواقِفِ الرَّزينَةِ والمَوزونَةِ التي أطلَقَها بعضُ النُّوابِ التَّغييرينَ الذين حَضَروا الاجتِماعَ في مَقرِّ البَرلُمان، وبالتَّحديدِ سامي الجُميِّل وميشال مُعوَّض ومارك ضَو وفؤاد المَخزومي وأشرَف ريفي وغيرِهم، إلَّا ان ظَاهِرَ الأُمورِ لا يوحي بأن مثلُ هذه العَراضاتِ تؤتي أُكُلاً، لأن حالَةَ الانقِسامِ …

أكمل القراءة »

العدوان على غزة وانتصار كسر الوعي

كتب علي يوسف –  لابد بعد وقف اطلاق النار بين العدو الاسرائيلي وبين غزة من تسجيل عدد من المعطيات والنتائج الاولية المهمة التي رافقت مجريات العدوان ،وصولا الى وقفه بعد قبول العدو بشروط” الجهاد الاسلامي “او بالشروط الفلسطينية … ١-لا شك بأن هدف العدوان كان له علاقة بملفين : -ملف …

أكمل القراءة »

غزة؛ وفي اليوم الثالث تنتصر وتبايع الجهاد الاسلامي لقيادة المقاومة…

  ميخائيل عوض انه زمن التحرير يعد بالأيام العاديات و بالأسابيع والاشهر وليس بالسنوات والعقود… خاضت غزة ومحور المقاومة في فلسطين جولة حرب، تقرر نتائجها النوعية ما سيكون بعدها. ثلاثة ايام فقط الزمت اسرائيل بإنهاء عدوانها واستجداء مصر وقطر للتوسط لوقف النار، بعد ان فرغت جعبتها من الاهداف، واهتزت جبهتها …

أكمل القراءة »

التحليل السياسي؛ حرب غزة؛ تصفية الجهاد الاسلامي لقطع اذرع ايران؟؟ ام شرارة الحرب الكبرى للتحرير الناجز لفلسطين

ميخائيل عوض المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، والمقاوم لا يقع في ذات الكمين مرتين، الا في فلسطين وفي الصراع العربي الاسرائيلي. فالمؤمن يقع في الجحر مرات والمقاوم في ذات الكمين مرارا.. اسرائيل اعتادت على التعامل مع مختلف اجيال وفصائل المقاومة والنظم والمنظمات منذ وعد بلفور، ولم تغير كثيرا من …

أكمل القراءة »

التحليل السياسي فلسطين؛ تنادي الوحدة وتصعيد المقاومة…لا حل الا بالمقاومة الشاملة ووعد النصر قد ازف

ميخائيل عوض قالها الامام علي عليه السلام وكرستها الحياة بحقائقها غير القابلة للدحض، ما غزي  قوم في ديارهم الا ذلوا. فإلى متى الصبر والبصيرة، والى متى ولماذا المهادنة، واعطاء الفرص وقبول الوساطات المنحازة للكيان الصهيوني والساعية الى تمرير خدائعه والتغطية على غدره فالغدر والعدوان واستهداف القادة والمجاهدين والاطفال والنساء من …

أكمل القراءة »

*من تلقى الهزائم في مارون الراس وبنت جبيل يقود معركة غزة اليوم!!* نمرود الوني

الكاتب: علي نور الدين أمام ما يجري من عدوان على قطاع غزة، هناك الكثير من العوامل والمؤشرات، التي تجزم لنا بأن فصائل المقاومة الفلسطينية على أعتاب نصر جديد، وبشكل حاسم إن شاء الله. ومن أبرز هذه العوامل والمؤشرات، وجود عدة قيادات عسكرية وسياسية إسرائيلية، سبق لها وأن تذوقت الهزيمة والفشل خلال حرب تموز …

أكمل القراءة »

لبنان في كنف «الانتداب الأميركيّ»!

د. عدنان منصور بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت الولايات المتحدة تنخرط بكلّ اندفاع وقوة في صياغة عالم جديد، يأخذ بُعداً شموليّاً، وهي تقود المعسكر الرأسمالي في وجه الاتحاد السوفياتي، الدولة العظمى التي قادت المعسكر الشيوعيّ لخمسة عقود. الولايات المتحدة ما انفكت يوماً عن الترويج لمبادئها، وعلى تأكيد حرصها على …

أكمل القراءة »

في ذكرى 4 آب: الفرضيّة التي لم تناقش بجدّيّة

  البناء ككل القضايا التي مرّت بلبنان واللبنانيين، والمحن التي ألمّت بهم، والكوارث التي نزلت عليهم، تحوّلت قضية انفجار مرفأ بيروت الى منصة لتقاذف الاتهامات، واللعب السياسيّ، وتبرّع الكثيرون بأدوار خبراء فراحوا يركبون سيناريوات وافتراضات لخدمة موقعهم السياسي، بمعزل عن مدى قربها من الواقع أو تعبيرها عن صدق الحديث عن الالتزام بحقوق الضحايا بالحقيقة والعدالة. التحقيق القضائي لم يكن بعيداً عن هذا التوصيف، فغابت عنه الضرورات القانونية البسيطة، كالإجابة عن سؤال حول المسؤولية عن التفجير، رغم أهميته في إظهار الحقيقة وفتح الباب نحو العدالة، وليس عن مسؤولية التقصير لسهولة توظيفه في اللعب السياسي، فذهب للثانية وتخلى عن الأولى، بل تخلى عن نشر التقرير التقني المجمع عليه داخلياً وخارجياً، رغم حيويته بالنسبة للمصابين في تحصيل أموال التأمين العالقة، بما يلقي شبهة خدمة غير مجانية لشركات التأمين، والسؤال عن مسؤولية التفجير يبدأ من أولوية التحقيق مع الذين وافقوا على دخول المتفجّرات وتخزينها وكانوا يملكون صلاحية التصرف ولم يستخدموها، وهم مسؤولون عسكريون وقضائيون بقوا خارج التحقيق الجدّي. يبقى السؤال الجوهري الذي يطال تعطيل مسار التحقيق، والمتصل بالانقسام حول إحالة ملاحقة الوزراء والرؤساء أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، وهو انقسام مستمرّ، وسيبقى قادراً على تعطيل التحقيق، لكن أحداً لم يكلف نفسه عناء مناقشة فرضية ماذا لو تم تسهيل نقل ملاحقة الوزراء والرؤساء الى المجلس الأعلى، فما هي الاحتمالات؟ يجيب البعض فوراً أن النتيجة هي التمييع وصولاً لتضييع الحقيقة والعدالة، فهل هذا صحيح؟ الشيء الأكيد هو أنه في هذه الحالة ستزال العقد من طريق التحقيق العدلي فيما يتعلق بغير الوزراء والرؤساء، ولأن الحقيقة واحدة حول كيف تمّ التفجير، ومَن جلبها ولمن تعود ملكيتها، ومن وافق على إدخالها، ومن أمر ببقائها، ومن منع الأخذ بالتحذير من خطورتها. وهذا التحقيق يملك كامل الصلاحية بإظهار أدوار رؤساء ووزراء ان وجدت، مع الاشارة الى أن ملاحقتهم محجوبة عن المحقق بسبب انتقالها إلى المجلس الأعلى، ما يعني أنه في شق كشف الحقيقة لن تتأثر قدرات المحقق العدلي على قول كل ما توصل اليه، وهو ومن يرفضون السير بهذا الخيار يعطلون بوعي فرصة معرفة الحقيقة، ويفضلون إطلاق النار السياسي على تمنع الرؤساء والوزراء عن المثول أمامه. يبقى الشق المتعلق بالعدالة، أي بالمحاكمة. فالمعلوم أن المجلس الأعلى يتشكل من خمسة عشر عضواً، سبعة نواب ينتخبهم مجلس النواب، موزّعون على الكتل النيابية، وليسوا على رأي واحد، وثمانية قضاة هم أصحاب أعلى الرتب القضائيّة، أي جزء هام من أعضاء مجلس القضاء الأعلى، والمجلس العدلي، ورئيس المجلس الأعلى للمحاكمة هو رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس العدلي، ما يعني في حال وجود نيات للتمييع أحد احتمالين، اما إفشالها بالأغلبية الممكن تشكيلها في المجلس الأعلى، أو بالحد الأدنى فضحها ونقلها الى محكمة الرأي العام، لفتح معركة إسقاط المجلس الأعلى بدليل الحماية التي قام بتوفيرها للمتهمين. السؤال المحيّر لماذا لم يتم سلوك هذا الطريق من قبل الذين يدعون الحرص على كشف الحقيقة، رغم قصر طريقه بوضع التحقيق العدلي أمام تحدّي قولها كاملة، ورغم إتاحة فرصة لتحقيق العدالة أمام المجلس العدلي والمجلس الأعلى أو على الأقل أمام محكمة الرأي العام، وتحويل المجلس الأعلى عندها إلى متهم وشريك بالجريمة. التفسير الوحيد هو أن التحقيق العدلي لا يريد بلوغ الحقيقة بل تطبيق مفهوم فريق سياسي للانتقام من فريق سياسي آخر، بدأ باتهامه منذ اليوم الأول، ووجد في استثمار القضيّة منصة مناسبة لمواصلة ذلك، والفرق كبير بين الحقيقة والعدالة من جهة، والانتقام السياسي من جهة أخرى، ولعل أكبر الأخطاء التي يواصل كثيرون الوقوع فيها هي ربط تحقيق 4 آب بثورة 17 تشرين، والقول إن التحقيق هو أداة لتحقيق أهداف الثورة بالنيل من الطبقة السياسية، كما يواصل الكثيرون القول من أهالي الضحايا، والإعلام الذي يدّعي مسؤولية ملاحقة القضية، وصولاً لما نقل عن المحقق العدلي نفسه.

أكمل القراءة »

بكين وواشنطن غير مستعدتين للدخول في حرب بسبب بيلوسي

RT تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول توقف التصعيد بين واشنطن وبكين، عند استعراض الطرفين للقوة، والتغيرات المتوقعة في سياسة الصين. وجاء في المقال: قد تدخل رحلة بيلوسي في تاريخ الدبلوماسية، كمثال على لعبة مزدوجة لمعرفة القوة التي يكون الخصم جاهزا لاستخدامها. على الجانب الدبلوماسي، كانت …

أكمل القراءة »

هل تستطيع المحكمة الاتحادية اعادة النواب الصدريين الى البرلمان العراقي

د. جواد الهنداوي – الحوارنيوز -خاص بموجب المادة ٩٣ من الدستور، تختص المحكمة الإتحادية بالنظر في طلب عودة نواب الكتلة الصدرية. يمكن للمحكمة النظر في الطلب وفقاً للمادة ١٢ من القانون رقم ١٣ لعام ٢٠١٨ . المادة المذكورة تنص على: ” تنتهي النيابة في المجلس في الاحوال التالية: ثانياً: الاستقالة. …

أكمل القراءة »